يحكى ان امرأةً جاءت الى احد الحكماء تشتكي عنده من معاملة زوجها لها ..

فقالت له اريدك ياحكيم ان تعمل لي عملاً
استطيع من خلاله جعل زوجي خاتماً في يدي
ظناً منها ان الحكيم يمارس مثل هذه الأعمال من شعوذه وسحر

قال لها الحكيم حسناً اذهبي واحضري لي شعرة من رأس الأسد

فقالت حسناً سوف احضر شعرة الأسد .
بعد ذلك اخذت تسأل عن الأماكن الذى تتواجد فيه الأسود
فوصف لها المكان وذهبت اليه ووجدت الأسد تحت شجرة
فأخذت تلاطفه وتحاول ان تجعله ينصاع لأمرها من ترويض وغيره .
فقامت في المرة الأولى بتقديم قطعة اللحم له فأكلها الأسد
وفي اليوم الثاني جاءت بقطعة اللحم الثانيه بالقرب منها فأعطتها الأسد واكلها وفي اليوم الثالث اعتاد الأسد عليها
وأخذ يقترب منها اكثر فأكثر الى ان اصبح ذاك الأسد المخيف كأنه هرة اليفه

وفي احد الأيام جاءت المرأه الى ذلك المكان الذي يتواجد فيه الأسد فجلست وجاء الأسد اليها جرياً كأنه القطة الأليفه ونام في حجرها

فوجدت ان هذه احسن فرصة لأخذ الشعرة من رأس الأسد وفعلاً اخذت الشعره من رأس الأسد وجاءت مهرولة الى الحكيم

وقالت له هذه هي شعرة الأسد فسألها الحكيم كيف حصلت عليها
فقصت له القصة من اولها الى آخرها.......
فقال لها الحكيم لو انك قمت بترويض زوجكي كما فعلت بالأسد


لوجدتيه يحترمك ويقدرك ويبذل الغالي والنفيس من اجل ارضائكي ....

--
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم