تمكن فريق من مركز أبحاث «لانجلي»، التابع للإدارة الوطنية للملاحة الفضائية والفضاء «ناسا» من صناعة نموذج أولي لطائرة تُحلق بـ10 مُحركات.
وبحسب البيان الصحفي للوكالة، تلقت «المصري اليوم» نسخة منه، تعمل الطائرة «GL-10» بالبطاريات، ويُمكنها الإقلاع مثل الطائرات الهليكوبتر، بكفاءة طيران تُعادل الطائرات العادية.
ومنذ سنوات، يُحاول العلماء الوصول إلى نموذج مثالي من الطائرات، التي لا تحتاج لممرات إقلاع طويلة، مثل الهليكوبتر، وتطير بسرعات كبيرة، مثل الطائرات النفاثة، الأمر الذي دفع علماء «ناسا» على التفكير في صناعة تلك الطائرة، كانت الأفكار الأولية تنصب على صناعة طائرة يصل طول جناحيها إلى 6.1 متر وتعمل بنوعين من المحركات، أولها مُحركات الديزل، والتى تستخدم الوقود الأحفورى كمصدر طاقة، وثانيها المحركات الكهربائية التي تستعين بالكهرباء لتشغيلها.
وبعد سنوات من التصميم والاختبار، تمكنوا من صناعة النموذج الأول لتلك الطائرة التي تعمل بطاقة البطاريات، والتى يصل طول جناحيها إلى 3.05 متر، وتستخدم 10 من المحركات الكهربائية، ثمانية منهم على الأجنحة، واثنين على الذيل.
يزن النموذج الأولى للطائرة نحو 28.1 كيلوجرام، وتعمل بتقنية التحكم عن بعد، ولم تكشف «ناسا» عن تكلفتها بعد.