قال الشاعر :
احفظ لسانك ايها الانسان ....... لا يلدغنك انة ثعبان
كم فى المقابر من قتيل لسانه ........ كانت تهاب لقاءه الشجعان
وايضا التظاهر بالجهل عندما يكون هناك قريب أو زميل أو صديق ثقيل الضل بغيض لحوح كثير الطلب, يتظاهر بالمعرفة وهو أجوف سطحي..وأيضا عندما تكون هناك زوجة نكدية كثيرة الكلام والسؤال فالترفع والتظاهر بالجهل هو الحل الامثل وهو نعمة في مثل هذه الضروف.
وحكمة الله اقتضت أن يكون الجهل صفة ملازمة للإنسان
في كل مراحل حياته ، ويختص هو بصفة العلم الكامل الدقيق المحيط
وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيرا ولما تلذذتم بالنساءعلى الفرش ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون".
دلالة على أن جهلنا بمالم يخبرنا نعمة ولطف من الله تعالى فيما لاتحتمله نفس ولاتقوى عليه.


فمن ظن بنفسه عالما فهذه علامة على جهل مركب فيه

ولأن حكمة الله أيضا اقتضت أن يسعى الإنسان للتعلم ،اختلفت علوم
الناس وتنوعت ، وتفاوتت فما يُجهل هنا ، معلوم هناك والعكس !
وجهل الغيب نعمة عظيمة من نعم الله
تجعلنا في ارتباط دائم به ، وتوكل واحتساب وخوف ورجاء
لأننا نجهل القادم فيما يخصنا و من حولنا



ولو علمنا ببواطن الناس ماصحبنا أحدا ، وما صاحبنا أحد لأننا نسعى
للكمال والكمال لله تعالى.



وكل علم لاطائل منه فجهله نعمة
وكل سريرة تمنع الخير جعلها نعمة



إن للجهل فوائد جمة كما للعلم
وإنما المقياس هو الفائدة والنفع في الدنيا والآخرة