ألغت السلطات الألمانية، مساء الخميس، مسيرة عالمية للدراجات مقررة، الجمعة، في فرانكفورت للاشتباه في أنها كانت هدفا لأصوليين إسلاميين اثنين، وهما زوج تركي الأصل تم القبض عليهما، مساء الأربعاء، للتخطيط لشن هجوم على المسيرة.


واتخذ القسم الأمني للتحقيقات الجنائية في منطقة لاند هيسين، التي تنتمي إليها فرانكفورت هذا القرار لاعتبار أن القيام بالمسيرة، والتي تغطي 206 كلم، يمثل خطرا على المواطنين.

وذكر النائب العام في فرانكفورت، ألبريشت شرايبر، أن الشكوك تزايدت تجاه استهداف الزوج لهذا الحدث الرياضي بعدما شوهد الرجل يتفقد منطقة أشجار ينتظر أن يمر بها الدراجون.

وعثرت قوات الأمن بمنزل الزوج، إضافة إلى طفلين، على أسلحة وذخيرة ومنتجات سائلة يمكن استخدامها في صناعة متفجرات.

فيما لم يرغب رئيس دائرة الشرطة في منطقة غرب هيسين، شتيفان مولر، في الكشف عن قوة القنبلة، التي كان يمكن زرعها لكنه أشار إلى هجمات 11 مارس 2004، التي استهدفت عدة قطارات بالقرب من العاصمة الإسبانية، مدريد.

وأضاف مولر أن «الشرطة بدأت في مراقبة تحركات المشتبه به على خلفية إبلاغ موظف بشراء هذا الشخص لكمية من المواد التي إذا تم خلطها ببعض السوائل تصبح ذات قدرة تفجيرية كبيرة».

وتم البحث في السجل الجنائي للرجل (35 عاما) وهو ألماني تركي الأصل، والتحقق من وجود صلات تجمعه بأصوليين إسلاميين.

وطلبت الشرطة تعاون مكتب التحقيقات الجنائية في تحديد إذا ما كان المعتقلين يشكلان جانبا من خلية أو يعملان بمفردهما.