يدور موضوع المعرض الذي يقام في متحف اللوفر الفرنسي ويستمر حتى 20 يوليو المقبل حول الكنوز الفنية من المعادن الثمينة كالذهب والنحاس والفضة التي عثر عليها علماء الآثار في متحف التاريخ الطبيعي في صوفيا عاصمة بلغاريا والتي تنتمي إلى المستعمرة اليونانية القديمة المعروفة باسم «تراقيا» وهى منطقة تاريخية وجغرافية في جنوب شرق البلقان تضم شمال شرق اليونان وجنوب بلغاريا وتركيا.



ويلقي المعرض الضوء على السيوف والأسهم والدروع والأقنعة والخوذ والتيجان والذي عثر عليها في مقبرة فليب الثاني في مقدونيا ووالد الإسكندر الأكبر الذي غزى تراقيا في عام 342 قبل الميلاد وعلى تاريخ هذه المنطقة التي عمل سكانها بالزراعة والصناعات الأولية وخضعت لحكم اليونان القدماء وبعد سقوط الإمبراطورية اليونانية على يد الرومان أصبحت جزءًا من الإمبراطورية الرومانية وفي العهد الروماني تحولت إلى منطقة اقتصادية لازدهار زراعة الحبوب والخضر والفاكهة بالإضافة إلى تربية الحيوانات.