فوائد الجوز "عين الجمل "

شجرة الجوز، شجرة معمرة، تعلو أكثر من خمسة عشر متراً، وأغصانها مديدة متفرعة كثيفة، وموطنها الأصلي آسيا الوسطى والغربية، وتزرع اليوم في أماكن كثيرة للحصول على ثمرها وخشبها الثمين صناعياً، وهذه الشجرة لها أهمية كبرى في الغذاء والدواء، والصناعة. وهي شجرة تعيش في كل تربة، ولكنها تهوى الأماكن المرتفعة أو القريبة من الماء، وهي لا تحتاج إلى رعاية كبيرة.

وموسم ثمارها فصل الصيف في شهر يوليو/تموز ومن المواد الفعالة في ثمر الجوز: زيت دهني بكميات كبيرة، ومواد بروتينية تشبه إلى حد كبير البروتين الحيواني.. وكذلك غني بالفيتامينات “أ، ب، ج” فيه نسبة عالية من أملاح الفوسفور، كذلك يحتوي على الحديد، والنحاس، والزنك، والكالسيوم، والبوتاسيوم. وتحتوي أوراقه على ثانين وزيت طيار ومواد صابغة وعطرية.

أوراق الجوز مقوية، منشطة، مهضمة، قابضة، منقية للدم، مضادة للسكري والسل، وتساعد على خفض نسبة السكر في الدم، وتستخدم في علاج السيلان المهبلي الأبيض. كما توصف قشرة الثمرة الخضراء للسل والتهاب الرحم والعلل الجدية.. وتوصف في حالات الرعاف والإسهال، وتطهير القروح لمنع تعفنها وتقيحّها، وكذلك الأوراق. ويستخدم زيت الجوز في حالات تسكين المغص وطرد الغازات والتخلص من الدودة الوحيدة.


من الوصفات العلاجية:


لعلاج الآفات الجلدية المزمنة والمتقرحة:


تهرس كميات مناسبة من أوراق الجوز الخضراء، ثم تمزج فوق نار خفيفة مع كمية من الشحم “دهن أو فازلين”. وبعد ذلك تستخدم مرهماً علاجياً دهناً صباحاً ومساءً.


لتنقية الدم ومعالجة تضخم الغدد اللمفاوية بعد الإصابة بمرض الزهري: يؤخذ مقدار خمسة عشر غراماً من قشرة الجوز الخضراء مع ربع لتر من الماء، ويُغلى حتى يتبخر النصف ثم يشرب بجرعات متعددة خلال اليوم.


لطرد الديدان المعوية: تهرس بضع ثمار جوز نصف ناضجة، وتعصر لاستخراج عصيرها بقطعة من الشاش، ثم يمزج العصير بسكر النبات المسحوق، ويُعطى منه نصف ملعقة صغيرة للأطفال مرة واحدة في الصباح قبل الطعام، وتزاد الكمية بالنسبة لكبار السن. ويستمر على استعماله حتى يتم طرد الدود كله.


للحدّ من النزيف في العمليات الجراحية: يُعطى المريض قبل موعد العملية بثلاثة أيام خمسين غراماً، يومياً من عصير قشرة الجوز الخضراء.


لمقاومة الكساح وفقر الدم: يُعطى الجوز للأطفال أكلاً، لأنه يفيد في مقاومة الكساح وفقر الدم، على ألا يفرط في تناوله.


لمرض السكر من أجل خفض نسبة السكر في الدم: يُسمح لمرضى السكر بتناوله دون إفراط. كما أن شرب مقادير قليلة من مستحلب الأوراق يساعد على خفض نسبة السكر في الدم.. ولكنها قابضة.

للجرب والحكة: تُغلى قبضة من الأوراق في لتر من الماء، ويدلك الجلد بهذا الماء، وتوضع الأوراق تضميداً على المكان المطلوب.

لإيقاف إفراز الحليب لدى المرضعات عند الفطام: توضع عدة أوراق من الجوز فوق ثدي المرضع.

مغلي الأوراق يقوي الشعر، ويصبغه.


لعلاج أمراض الحلق والحنجرة والتهاب اللوزتين: تؤخذ كمية من قشور الجوز الخضراء، ثم تُعصر، وتُصفى، ثم يُضاف إلى العصير مقدار وزنه من العسل الصافي، ويمزجان جيداً، ويؤخذ منه مقدار ملعقة متوسطة قبل الطعام بساعة “ثلاث مرات في اليوم”.


لعلاج الإسهال والدوسنطاريا والنزيف الدموي والطمث الغزير والبواسير: تستحلب قبضة من عناقيد الأزهار المجففة في لتر ماء لمدة ربع ساعة، ويشرب منها مقدار فنجان قبل أو بعد كل أكل بساعة، ثلاث مرات في اليوم.


للتخلص من الدودة الوحيدة: يؤخذ مقدار ستين غراماً من زيت الجوز في اليوم دفعة واحدة بالسلطة أو اللبنة أو البطاطا المسلوقة أو المشوية، على أن تؤخذ الجرعة مساء.


للتخلص من الغازات وتسكين المغص الريحي والعصبي: يؤخذ مقدار ستين غراماً من زيت الجوز عند حصول العارض مع قليل من شراب التوت أو بأية طريقها يستسيغها المريض.


للتخلص من حصيات الكلى والمثانة يؤخذ مقدار ستين غراماً من زيت الجوز على دفعتين نصفها في الصباح ونصفها في المساء.


استعمالات أخرى: مغلي ورق الجوز إذا دُهن الوجه واليدان به أبعد عنهما البرغش والذباب، وتغسل به الحيوانات الأليفة فيبعد عنها الحشرات، وخاصة الذباب بشتى أنواعه، وترش به جوانب خزائن المونة، فيبعد عنها النمل. وللحصول على دود الأرض “المغيط الخراطين” طعماً للسمك وغيره، يُصب من هذا المغلي بارداً على التراب فتظهر الديدان.