تعتزم الإدراة الوطنية للملاحة الفضائية والفضاء «ناسا» بناء تلسكوبًا ضخمًا سيُمكن العلماء من «رؤية» أحداث كونية حدثت قبل نحو 13.5 مليار سنة، أي بعد حدوث الانفجار الكبير- الذي يزعم العلماء إنه تسبب في بدء الكون- بـ220 مليون سنة فقط.


الجهاز الجديد، المُسمي بـ«تلسكوب جيمس ويبد الفضائي» سيكون أقوى بـ100 مرة من تلسكوب «هابل» الشهير، وسيعمل في غضون الثلاث سنوات القادمة.
وبحسب موقع وكالة «ناسا» سيستطيع التلسكوب –الذى يعمل بالأشعة تحت الحمراء- أن يمد علماء الفضاء بمعلومات حول تكون المجرات الأولى لمقارنتها بوضع المجرات الحالى، الأمر الذي سيساهم في فهم أعمق للكون المحيط بنا.
قوة التلسكوب الجديد تكمن في قدرته على اختراق الغبار الكوني، وعزل التشويشات، وهو ما سيوفر رؤية شديدة الوضوح للكون، الأمر الذي سيساعد على دراسة الكواكب والأجرام السماوية المُختلفة.
وبحسب «ناسا» سيتم إطلاق التلسكوب الجديد بواسطة صاروخ سينطلق من قاعدة جوانا الفرنسية عام 2018.