كشفت دراسة بريطانية عن أن الأطفال الرضع أكثر حساسية للألم عن البالغين.


وقد أجريت الدراسة على أدمغة الأطفال الرضع وكانت سبباً في إلغاء ما أجمع عليه الأطباء في السابق الذين كانوا يفترضون أن عقول الرضع والأطفال الصغار ليست متطورة بما فيه الكفاية للشعور بالألم.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل البريطانية» أن الاكتشافات الجديدة، التي توصل إليها أطباء بجامعة أوكسفورد، تشير إلى أن الرضع الصغار لا يشعرون بالألم فحسب وإنما أيضا تكون قدرتهم على تحمل الألم أقل من البالغين.
ففي الدراسة التي تعد الأولى من نوعها، اكتشف الباحثون من خلال تصوير الدماغ بالأشعة أن عقول الأطفال تتفاعل بنفس القدر والطريقة اللذين يتفاعل بهما البالغون حتى مع الألم البسيط.
وقالت الدكتورة ريبيكا سالتر بقسم طب الأطفال بجامعة أوكسفورد إن «البعض يرى أن أدمغة الأطفال ليست متطورة بالشكل الكافي للشعور فعليا بالألم- إلا أن دراستنا توفر أول دليل قوي على أن الوضع ليس كذلك».
وتشير النتائج إلى أنه من الممكن رصد الألم داخل عقل الطفل وهو يشبه كثيرا مستوى الشعور بالألم عند البالغين.