تبنى البرلمان الكوري الجنوبي مشروع قرار يدين مزاعم اليابان بملكيتها لجزر دوكدو، واعتمادها الكتب المدرسية التي تحتوي على حقائق التاريخ الاستعماري الياباني المزيفة.


وذكرت وكالة أنباء «يونهاب»، الكورية الجنوبية، أن مشروع القرار أدان بشدة تحرك الحكومة اليابانية وجاء بعنوان «إدانة حكومة رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، لمحاولتها نهب ملكية كوريا الجنوبية لجزر دوكدو وتبييض أخطائها في الحكم الاستعماري».
وعبر البيان عن القلق البالغ من موقف اليابان المزدوج، حيث «تتحدث عن تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين نحو المستقبل بمناسبة مرور 50 عامًا على تطبيع العلاقات بين البلدين، غير أنها تسعى لتحريف الحقائق عن ماضيها بصورة نشطة، مما يشكل الخلافات والنزاعات للأجيال القادمة للبلدين».
كما طالب القرار الحكومة اليابانية بإلغاء اعتمادها الكتب المدرسية للمرحلة المتوسطة في اليابان والتي تحتوى حقائق محرفة عن ملكية جزر دوكدو الكورية، واصفا إياه بأنه تصرف ينم عن انتهاك واضح للأراضي الكورية.
وحث القرار اليابان على تصحيح مزاعمها بوجود القيادة اليابانية في جنوب شبه الجزيرة الكورية قديمًا، والإشارة إلى أن هذه «المزاعم ليست سوى شائعات لا يعترف بها حتى العلماء اليابانيين».
كما حذر البيان من أن «تصرفات حكومة آبي غير المنطقية التي تشمل زيارة ضريح ياسكوني وممارسة حق الدفاع الجماعي والتهرب من المسؤولية عن تسخير النساء للجيش الياباني وإساءة ملكية كوريا لجزر دوكدو وتزوير الحقائق في الكتب المدرسية من شأنها أن تترك أثرا سلبيا على العلاقات الثنائية بين البلدين».