أشارت الدراسة العلمية التي نشرت في عدد جريدة لوموند الفرنسية الأوسع انتشار، إلى أن البحر الميت هذه المساحة المائية الزرقاء التي تحتوي على كميات كبيرة من الملح ومحيطة بأماكن صخرية وخاصة منطقة «عين جدى» المشهورة بزراعة البلح، انخفض انتاجها للنصف، كما أنها مهددة بالمنخفضات والشقوق بسبب تراجع البحر الميت، كما أن الحوض المائي المنخفض يجف بلا رحمه وعند تراجع المياه تترك ورائها أكياس من الملح مما يهدد البحر بالجفاف.



وكانت أول هذه الشقوق قد ظهرت في 1980 وقد وصلت إلى الآلاف في 2005 وقد بلغ عددها 5 ألاف شق طبقا لتقديرات عالم الجيولوجيا ايلى – راز أحد أشهر المتخصصين في هذا المجال بإسرائيل وتتركز هذه الشقوق في الشاطئ الغربي المنقسم بين الأراضي الفلسطينية وإسرائيل مما يعد آفة حقيقية للزراعة والسياحة والبيئة والبنية التحتية ومع ذلك يعرب العالم الجيولوجي عن حزنه وانزعاجه بسبب عدم اهتمام المسئولين وعدم أخذ إي إجراءات لإنقاذ البحر الميت منذ 15 عاما.