تعتبر الآم الركبة من الأمور المزعجة الآتي تؤرق الكثيرين، وفي هذا المقال سنعرض إلى أسباب وعلاج الآم الركبتين، وذلك حسب آخر ما توصل إليه الطب الحديث.
في البداية هناك أسباب مختلفة لآلام الركبة، وسوف نتحدث عن أهم الأسباب الشائعة لآلام الركبة ومنها إجهاد الركبة، التهاب الأوتار، التهاب المفاصل في الركبة، الصدمات الرياضية، أو الأخرى الناتجة عن حوادث تصادم السيارات، أو السقوط المتكرر علي الركبة أثناء السير بالنسبة للسيدات ، وكلها تؤدي إلى إحداث ضرر في الغضروف الواقع في مؤخرة الركبة.

أما عن أهم الأمور التي تساعد في العلاج:
التمارين: التمارين الرياضية الخالية من الألم تعتبر خطوة هامة في العلاج ، فإن العلاج بالتمارين التي تكون تحت إشراف المختصين قاد إلى خفض شدة الألم، وإلى تحسين الوظائف فورا، ويكون ذلك بعد سنة من ممارستها.
نشاط من دون ألم: في فترة النقاهة يجب الامتناع عن أي نشاط مسبب للألم؛ فإن كنت تركض، فعليك تجنب الركض لمسافات أقصر، أو يجب عليك البحث عن تمارين آيروبيك بديلة، ووجوب تجنب الرياضة.
أدوية تخفيف الألم: الأدوية المضادة للالتهابات غير الإسترويدية ، وهذه يصفها الطبيب المعالج حسب الحالة.
اللصق والتحزيم: لمنع انزلاق الركبة من موقعها، يمكن للمشرف الصحي شدها بشريط لاصق، أو التوصية بوضع حزام لربطها جيدا.
تمارين تخفيف آلام الركبة: المهم في التمارين هو التركيز على تقوية متانة ومرونة الأنسجة المحيطة بالركبة، وعلى وجه الخصوص العضلات الرباعية الرؤوس التي ترتبط مباشرة بحركة الركبة، لأنها تكون ضعيفة في الغالب، كما يجب الاهتمام كثيرا بتمارين الاستطالة للعضلات الرباعية الرؤوس، وأوتار باطن الركبة، وعضلات الورك والأرداف. وكلها يصفها أخصائي العلاج الطبيعي وفقا لصور الأشعة والفحوص.