قالت وكالة السياحة في الصين، الثلاثاء، إن البلاد ستوثق السلوكيات «غير المتحضرة» للسائحين الصينيين منذ ما يصل إلى عامين، وذلك لمكافحة سلسلة حوادث وقعت في الخارج، خلال السنوات الأخيرة، تقول إنها أثرت سلبًا على صورة البلاد.


وأضافت الوكالة أن «سوء السلوك يتضمن المخالفات الجمركية، وتدمير البنية الأساسية العامة والمواقع التاريخية، وإثارة الشغب في المواصلات العامة، ولعب القمار، والدعارة».
وقالت إدارة السياحة الوطنية في الصين، عبر موقعها الإلكتروني: «تلطخت صورة الصين بالفعل».
وأضافت أن «السلوكيات السيئة للسائحين جعلت الكثيرين يشعرون بالخزي والخجل، وأن من يسلكون سلوكًا سيئًا في الخارج بحاجة إلى أن يلقنوا درسا»، ولم تذكر الوكالة أي عقوبة.
وسترصد الجهات التنظيمية السلوكيات السيئة عبر معلومات من مكاتب السياحة المحلية والتقارير الإعلامية والجمهور.
وكان طالب صيني أثار موجة غضب، في مصر، خلال 2013، بعدما حفر اسمه على جدار معبد في مدينة الأقصر، كما أثار زوج وزوجة صينيان الغضب في هونج كونج لأنهما سمحا لابنهما البالغ من العمر عامين بالتغوط في الطريق.
وأصدرت السلطات التايلاندية الآلاف من كتب إرشادات اللياقة والآداب باللغة الصينية، في فبراير، بعدما ضبط سائحون صينيون وهم يجففون ملابس داخلية في معبد، ويركلون جرسا في ضريح مقدس ويغسلون أرجلهم في دورة مياه عامة.
وانتعشت السياحة الخارجية في الصين، خلال السنوات القليلة الماضية، بين الصينيين ميسوري الحال، والذين قالت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة إنهم أصبحوا الأكثر إنفاقًا على السفر في العالم، منذ 2012.