ذكر تقرير صحفي أن الولايات المتحدة قامت خلال المفاوضات النووية مع إيران، بتحسين قنابلها الأكبر لاختراق الغرف الحصينة تحت الأرض، إذا دعت الحاجة لشن هجمات على المنشأت النووية الإيرانية.


وقالت صحيفة «وول سترت جورنال»، الجمعة، إن مسؤولين بوزارة الدفاع الأمريكية، «بنتاجون»، أمروا باعادة تصميم القنبلة «بينيتريتور» الضخمة التي تزن 13الف و608 كيلوجرامات، في 2013، بسبب المخاوف، بأنها «لم تكن قوية بالقدر الكافي لاختراق بعض المنشأت الإيرانية الأكثر تحصينا».
وأضافت الصحيفة أن «اختبار السلاح الجديد الذي يشمل نظام توجيه محسن إضافة إلى تحديث قوة النيران جرى مؤخرا، في يناير 2015».
وتابعت أن المحتمل أن «يتطلب شن هجوم إلقاء قنبلتي (بنيتريتور) على موقع مستهدف في تتابع سريع لاختراق وتدمير الموقع»، مشيرة إلى أن «نظم التوجية من شانها أن تمنع العدو من التشويش على الاشارات الخاصة بتوجيه القنابل لابعادها عن مسارها».