كشفت دراسة أجرتها أمل مراد جمعة، الباحثة في قسم التخدير بمعهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط، أن نقص الألبومين في الدم، قبل الجراحات، يزيد من خطر حدوث المضاعفات، بعد جراحات الأورام السرطانية الكبرى، وبالتالى زيادة مدة الإقامة في وحدة العناية المركزة، ما تترتب عليه زيادة ميزانية العناية المركزة.



وأوضحت الدراسة التي نُشرت نتائجها، الخميس، وكانت الباحثة قد أجرتها للحصول على درجة الدكتوراه في التخدير والعناية المركزة وعلاج الألم بعنوان: «تأثير نقص الألبومين في الدم على المضاعفات المبكرة، بعد الجراحة والفشل العضوي ووظيفة الجهاز المناعي في جراحات الأورام السرطانية الكبرى»، أهمية استخدام مستوى الألبومين في الدم كأداة تشخيصية بسيطة ومنخفضة التكلفة، للتنبؤ بخطورة حدوث نتائج جراحية سلبية، وبالتالي حدوث المضاعفات، بعد العملية الجراحية ومدة البقاء في العناية المركزة.
واستهدفت الباحثة، من خلال الدراسة، تقييم مدى ارتباط نقص الألبومين في الدم بالمضاعفات المبكرة، بعد الجراحة والفشل العضوي وتأثيره على وظائف الجهاز المناعي في جراحات الأورام السرطانية الكبرى، وذلك لأن نقص الألبومين في الدم أقل من 35 جرام/لتر يعد مؤشرًا لخطر حدوث المضاعفات التي قد تظهر بعد العمليات الجراحية، كما أنه غالبًا ما يعكس سوء التغذية.