فعلى الرغم من اعتقاد الكثيرين بانتماء الفول السوداني إلى المكسرات إلا أنه في حقيقة الأمر ينتمى إلى فصيلة الخضراوات، فهو ينمو تحت الأرض، بخلاف الجوز واللوز اللذين ينموان على الأشجار.
وقد كشفت دراسة أجريت من قبل قسم علوم التغذية في جامعة بنسلفانيا، حول استهلاك الفول السوداني، أنه يعمل على تحسين الاستجابة للدهون الثلاثية بعد الوجبة والحفاظ على وظيفة بطانة الأوعية الدموية.
وقال الباحث ليو زيوران، بجامعة بنسلفانيا، إن الفول السودان كوجبة خفيفة صحية تعمل على حماية وكفاءة الأوعية الدموية.
وقد أجرى الباحثون أبحاثهم على تقييم الأوعية الدموية وظيفة الوجبات عالية الدهون، على مجموعة من 15 رجلا يعانون من زيادة الوزن تم تقسيمهم إلى مجموعتين، حيث تناول أفراد المجموعة الأولى 3 أوقيات من الفول السوداني إلى جانب تناول أفراد المجموعة الثانية تناولوا وجبات دون الفول السوداني، ليتم قياس مستوى الدهون الثلاثية والجلوكوز والأنسولين 5 مرات في اليوم، ليتبين من القياسات والمتابعة حدوث تحسن ملموس في وظائف الأوعية الدموية وتدفق الدم لمن تناولوا الفول السوداني.