أنا شخصية اجتماعية جدا وأحب التواصل مع الناس كثيرا ولكنني أحيانا أصادف أناس يسألون الكثير من الأسئلة، وأنا أعني ما أقول، فقد يبدءون من السؤال عن ثياب أطفالك، ولا ينتهون عند حدود مكونات الأطباق التقليدية. مما يجعلني أشعر بعدم الراحة مطلقا. فهم بالإضافة إلى أسئلتهم السخيفة والمزعجة يسألون أسئلة مرتبطة بحياتك الشخصية التي قد لا ترغبين دائما في الإجابة عنها أو حتى إبداء التعليقات عن الأصدقاء أو العائلة. ولكنني عثرت مؤخرا على طريقة رائعة في التعامل مع هؤلاء دون أن أشعر بالذنب أو الإحراج.

1. الإهمال:

لقد كان لدي صديقة في المجموعة، تقوم دائما بالسؤال عن كل شيء، وتعتقد بأنها الوحيدة القادرة على استجوابنا بطريقتها المزعجة. ولكن عندما كن نقوم بمعاملتها بالمثل كانت تغضب. لذا وبعد أن اكتشفنا علتها، توقفنا عن الإجابة على أسئلتها ، ومع مرور الوقت توقفت عن عادتها السيئة. ممتاز!

2. كوني دبلوماسية:

لقد كان هناك سيدة في مجموعتنا تنزعج جدا من هذه السيدة التي ذكرتها. ولكنها اتبعت قواعد الدبلوماسية معها فكانت توضح لها بشكل رائع بأنّها ليست سعيدة جدا بتعليقاتها. وبالفعل فقد وصلت الرسالة أخيرا لها وبدأت بالالتزام بالتعليقات الموضوعية فقط.

3. كوني حازمة عند الضرورة:

إذا لم تنجح التقنيتان السابقتان مع صديقتك، فهناك تقنية أخرى، وهي الحزم عند الضرورة. اخبري هذه السيدة بأن تعليقاتها وأسئلتها غير محببة بل مسيئة أحيانا، "ماذا تستفيدين إذا عرفت كم مرتب زوجي الحالي؟" إذا كانت هذه السيدة تهتم حقا لصدقاتكم فسوف تتوقف عن عادتها السيئة. ولكننا أحيانا بحاجة للإجابة عن أسئلة البعض، إلا إذا شعرت بأن السؤال شخصي جدا فعندها استعملي سلاحي السري الأول: "لماذا تسألين هذا السؤال؟"

النصائح والتحذيرات العامّة:

• كوني حذرة في التعامل مع الأخريات، فالآخرين لديهم مشاعر أيضا. أحيانا يقول البعض تعليقات قد تبدو مزعجة أو مضحكة أو مسيئة بدون التفكير بها. التجاهل نعمة أحيانا، ولكن إذا زادت عن حدها فلا تتواني عن استعمال نصائحنا