من المعروف، أنّ إيطاليا دولة ذات تاريخ عريق، وتتميز بالعديد من مناطق الجذب السياحية المهمة، ولكن يوجد الكثير من الأماكن المغلقة أمام العامة من الناس، نظراً لاعتبارها ملكية خاصة، أو أنها مراكز ذات أهمية بالغة وحسّاسة.
وتنظم مجموعة “فوندو آمبينتي إيتاليانو” للتراث الإيطالي، حدث اليوم المفتوح “سبيرينغ ديز”، والذي سيسنح فرصة زيارة الكثير من الأماكن التي تشكل جزءًا مهمًا من تراث إيطاليا.
وفيما يلي قائمة بأبرز وأهم المعالم التي كانت مغلقة في السابق لأهميتها التاريخية والسياسية، والخاصة، بحسب موقع “CNN”:
– أكاديمية الزراعة “تورين:” وافتتح الملك “فيتوريو أميددو” الثالث، في العام 1785، أكاديمية الزراعة من أجل دعم الزراعة خلال فترة حكمه، وتشمل الأكاديمية على مكتبة مكونة من 6 آلاف مرجع، ونماذج من الخضار والفاكهة المصنوعة من الشمع.




- قصر “بالاس كوخ”، روما: ويعتبر بمثابة المبنى الرئيسي للبنك الإيطالي المركزي، ويشبه أحد قصور فرساي، بسبب تصاميم ديكوره الداخلي الذهبية اللون.



- برج “بيلولوغو تاور”، لتشه: ويعني القصر الجميل، وبنى البرج في العام 1200 فوق جرف في وسط بركة مياه عميقة، وصمم “أنجو ديناستي” محيط البرج حتى يبدو مثل جنة عدن.



- برك “مارسالا” الملحية، وبحيرة “ستاغنون”، تراباني: وتعرف بالبرك الملحية، فضلًا عن تميزها بكروم العنب التي تحيط بها لإنتاج النبيذ، وهي عبارة عن مجموعة جزر تتواجد فيها أثار لمستوطنة وسفينة فينيقية، وطواحين الهواء.



- صالة “إيتاليك فوريوم هوستيروكال جيم” الرياضية: وأمر الرئيس الإيطالي “بينيتو موسيليني” ببناء الصالة الرياضية كرمز للفاشية.



- مصنع “أتريزاريا رانكاتي”، ميلانو: وهو بمثابة ورشة عمل لتصنيع أدوات الحرب القديمة، مثل الدروع، فضلًا عن تصنيع المجوهرات والأقنعة، والأغراض التاريخية، والمستخدمة في الأفلام التاريخية، مثل “ذا غلادييتر”، و”بايرتس أوف ذا كاريبيان”.



- فيلا “لا كوايتي أيلي مونتالفي”، فلورنسا: ويرمز اسم المكان إلى الهدوء والسلام، ويعتبر من أبرز الأديرة في مدينة فلورنسا الإيطالية.



- قصر “دوكال بالاس”، مودونا: وهو بمثابة منزل خاص بدوق مقاطعة “أيتس”، فرانسيسكو الأول، الذي كان يقيم فيه الحفلات الماجنة، والحفلات التنكرية، ويتميز القصر بالنوافير العصرية، فضلًا عن الأقبية والأسقف الجدارية.



- قصر “شيغي بالاس”، روما: ويعتبر قصر النهضة مركزًا لإدارة الشؤون السياسية للبلاد.



- فيلا “بياغاني لافينيتش”، البندقية: واشتهرت الفيلا بطابعها الثقافي في القرن التاسع عشر، وكان يزورها أبرز المثقفين، مثل “أرنست همنغواي”.



- مصنع “سبانيتش كانتين” للخمور، تارانتو: وفي العام 1665 حول أحد النبلاء هذه البقعة الصخرية إلى مصنع للخمور، وكانت بمثابة مكان لتلاقي العشاق.



- فيلا “رومانا”، ريدجو كالابريا: وهي منزل منعزل على جانب البحر، يتميز بفن الفسيفساء، ويعكس صورًا للحوريات، وآلهة الخمر على النمط الهندي داخل عربة تجرها النمور.



- المنتزه الأثري ومنتجع “بايا” الحراري، نابولي: ويقع المنتزه في منطقة بركانية خامدة، تتميز بالآثار الرومانية القديمة، وكان يسمى بـ “فم الجحيم” لشدة حرارة الأرض.



- قصر “كالاتوبو كاستل”، تراباني: يعتبر بمثابة قلعة أثرية قديمة تطل على مقبرة، وكانت من بين القلاع التي بنيت لمواجهة القراصنة، وتحولت إلى أطلال بعد تعرضها لزلزال عنيف ضرب المنطقة بقوة.



- كاتدرائية “ماتيرا”، ماتيرا: وتعود لفترة العصور الوسطى، وسميت “ماتيرا” بعاصمة الثقافة الأوروبية للعام 2019، وتتميز بالمساكن الحجرية الشبيهة بالكهوف.