كشفت دراسة حديثة، نفذها علماء جامعة «فاندريرت» الأمريكية، أن ثعابين المياه تستخدم شحنات كهربائية لتحديد مكان فريستها وإضعاف مقاومتها لتسهيل عملية الافتراس.
وقالت الدراسة، إن تلك الكائنات قادرة على إرسال شحنات كهربائية عبر المياه المالحة بقوة تصل إلى نحو 600 فولت، وهى خاصية شبهتها الدراسة بـ«التحكم عن بعد» في الفرائس.
وتقوم الثعابين بإرسال تلك الشحنات لإضعاف الخلايا العصبية للفريسة، دون لمسها، حتى تتمكن من شل حركتها ومن ثم إنهاكها بالسلاح الذي اعتبره العلماء «حاسمًا» في معركة بقاء الثعابين البحرية والنهرية.
وكان العلماء قد استخدموا كاميرات عالية السرعة لمراقبة آليات افتراس ثعابين نهر الأمازون لضحاياها، ليلاحظوا أن الجزء الأمامى للثعبان تحول إلى «بطارية» قادرة على إنتاج طاقة كهربائية إلا أنهم لم يُحددوا على وجه الدقة كيفية تحمل أجساد الثعابين لتلك الطاقة.