قالت وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية إن الولايات المتحدة تجري اختبارات للدفاعات الصاروخية بوتيرة متزايدة فيما تعزز الأمن الإلكتروني وأرجعت ذلك إلى تنامي التهديدات الصاروخية من كوريا الشمالية وإيران.
وذكر الأميرال جيمس سيرينج، مدير الوكالة، إن كوريا الشمالية اختبرت مئات الصواريخ، التي يمكنها الوصول إلى القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية واليابان في حين تعزز إيران جهودها لامتلاك صواريخ أكثر تطورا.
وأضاف، في جلسة للجنة الدفاع الفرعية التابعة للجنة المخصصات في مجلس الشيوخ، الأربعاء، أن الدولتين يمكن أن تمتلكان القدرة على إطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات هذا العام على أقرب تقدير.
وكانت وكالة «رويترز» للأنباء ذكرت، الثلاثاء، أن وزارة الدفاع الأمريكية، «البنتاجون»، بدأت مراجعة كبيرة لبرامج الدفاع الصاروخي والقدرات الصاروخية، بعدما قال مسؤولون في البحرية والجيش إن إجراءات خفض الميزانية والتهديدات المتنامية الصادرة من أنحاء متفرقة من العالم تجعل الاستراتيجية الحالية «غير مستدامة».
وقال اللفتنانت كولونيل جو سويرز، الأربعاء، إن مكتبا تابعا لهيئة الأركان المشتركة في الجيش سيتولى إجراء المراجعة لكي يوازن بين القوات والمتطلبات، وذكر أن الطلب على قوات الدفاع الصاروخي الباليستي الإقليمي وقدرات أخرى كثيرة تجاوز بوضوح ما يمكن لأجهزة الجيش تقديمه.