تأسست شركة “ماكدونالدز” الأمريكية للوجبات السريعة عام 1948، وتمتلك أكثر من 36 ألف متجر على مستوى العالم، كما تخدم زبائن يصل عددهم إلى 70 مليونًا يوميًا في حوالي 100 دولة.
وعلى الرغم من ذلك، لا يبدو أن الشركة تُبلي بلاءً حسنًا بعد الإعلان عن تراجع صافي دخلها بنسبة 21% خلال الربع الرابع من عام 2014 مقارنةً بنفس الفترة من العام الأسبق، ووفقًا لصحيفة “أخبار 24″ سرد موقع “ماركت ووتش” 10 حقائق لا يعلمها الكثيرون عن “ماكدونالدز”.
وأصبحت الشركة تحت الأضواء، بسبب مشاكلها المتعددة التي تعلقت بجودة منتجاتها، كما أعلنت عن تغيير إدراي نهاية الشهر الأسبق بتولي “ستيف إيستر بروك” إدارتها التنفيذية.
هذا وأعلنت “ماكدونالدز” في وقت سابق هذا الشهر أنها ستتوقف عن شراء الدجاج المحقون بالمضادات الحيوية في الولايات المتحدة، وأكدت أن الطعام الذي تقدمه في أمريكا سيكون خاليًا من المضادات الحيوية في غضون عامين.


1- يرى الخبراء أن قائمة طعام “ماكدونالدز” هي أكبر مشكلة تواجهها بعد ظهور قوائم أخرى طازجة وأفضل من الناحية الصحية وبرز منافسيين أقوياء مثل “شيك شاك” و”شيبوتل”، وهو ما قضى على تميز الشركة الأمريكية وانفرادها بالصدارة، وأشارت المتحدثة الرسمية لـ”ماكدونالدز” “بيكا هاري” إلى أنهم لا ينظرون إلى الماضي، ويركزون على المضي قدمًا لاستعادة نغمة الأرباح.



2- تكتب “ماكدونالدز” على موقعها الإلكتروني “فخورون بالوظائف التي نوفرها”، مشيرةً إلى أنها تمنح المواطنين طريقة لشراء سيارات والانضمام إلى شركة عالمية، كما تقول أيضًا إنها تعرض مرونة وتنوع في العمل لديها، ويصل عدد موظفيها على مستوى العالم إلى 1.9 مليون شخص، ومع ذلك، تعرضت “ماكدونالدز” بجانب شركات الوجبات السريعة الأخرى للضغوط من اتحادات العمال، بسبب تدني الأجور التي تدفعها لموظفيها بمعدل 7.74 دولار في الساعة، وهو ما يعد دون أجور منافسين مثل “برجركينج”.



3- تتركز الأعمال الخيرية للشركة على جمعية “رونالد ماكدونالد هاوس تشاريتيز” للتبرعات، والتي توفر منازل للأسر الفقيرة والأطفال الذين بحاجة إلى الرعاية، ولكن تساءل بعض النقاد عن مدى كرم هذه التبرعات من جانب الشركة العملاقة مقارنةً بأخرى مثل “كوكاكولا”.



4- مما لا شك فيه أن “ماكدونالدز” وفقت في عرض وجبات ناجحة مثل “بيج ماك”، ولكن كانت هناك إخفاقات أخرى لم تلق رواجًا مثل “هولا برجر” و”ماك سالاد شاكرز” و”ماك بيتزا”، ويقول محللون إن طرح هذه الأصناف يعد جزءًا من الأنشطة التجارية المتنوعة، وذكرت المتحدثة الرسمية “هاري” أن من بين النجاحات أيضاً كان “إج وايت ديلايت” لتنضم إلى الوجبات الأخرى التي ذاع صيتها بين المستهلكين، وتضيف أن “ماكدونالدز” تنوع دائمًا منتجاتها وخدماتها باحثة عن التميز والتنوع والابتكار.



5- واجهت الشركة مشاكل في مناطق عدة على مستوى العالم مثل الصين التي تعرضت فيها لأزمة تتعلق بصحة وجودة منتجاتها، وفي روسيا تعرضت “ماكدونالدز” لصدى الأزمة السياسية بين موسكو والقوى الغربية، حيث تم إغلاق فروعها في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا إليها العام الماضي، بالإضافة إلى تعرضها للتفتيش الدوري من السلطات المعنية.



6- لا تزال الانتقادات تُوجه لـ”ماكدونالدز”، بسبب ارتباط منتجاتها بالسمنة، وقعت الشركة تحت وطأة الضغوط بعد فيلم وثائقي أنتج عام 2004 حول علاقة الوجبات السريعة بالسمنة، ووجهت أصابع الاتهام إلى الشركة لارتباطها بتفشي مرض البدانة في الولايات المتحدة، وحاولت “ماكدونالدز” التخلص من هذه الضغوط من خلال توفير قوائم صحية لتكون خيار أمام المستهلكين، ومع ذلك، ظلت الانتقادات موجهة ضد الشركة، لاسيما بعد عرض “ماكدونالدز” الألعاب المختلفة في مطاعمها على الأطفال، مما شجعهم على تناول المزيد من المأكولات السريعة.



7- واجهت “ماكدونالدز” مخاوف المستهلكين من خلال إطلاق حملة ترويجية للتعريف بمكونات منتجاتها، وخاصة بعد طرح لحم البقر الذي سمى بـ”بينك سلايم” في عام 2011، والتي رآها بعض الخبراء خطرًا على الصحة، على الرغم من تبرئة الجهات الرسمية لهذا المنتج، كما ثارت انتقادات لاذعة باستخدام إحدى المواد في صناعة الخبز، ويجب التنويه أن “ماكدونالدز” ليست الوحيدة التي تستخدم هذه المواد.



8- تُعد “ماكدونالدز” واحدة من أكبر الشركات على مستوى العالم، وبالتالي يتم استغلال اسمها في شكل امتيازات تمنح كواجهة للعديد من الشركات الأخرى، ولكن حدثت بعض المشاكل جراء ذلك مثل التباطؤ الكبير الذي سجلته الامتيازات، وأطلقوا على أثر ذلك تغييرات وجهود تسويقية سخيفة، مثل ما حدث في عام 2013 عندما تم طرح “ماك راب”.



9- أطلقت الشركة الأمريكية حملة تسويقية منذ أكثر من 50 عامًا، واستخدمت المهرج ذو الشعر الأحمر “رونالد ماكدونالد” كجزء من هذه الحملة، ويظهر في كل شيء يتعلق بالشركة تقريبًا، ولكن لم يتم الإعلان مطلقًا عن توظيف أكثر من “رونالد” في قوائمها، ولم تؤكد أيضًا على تواجد مهرجين في حدث واحد أو مطعم واحد تابع للشركة من قبل.



10- الجميع يعرف “بيج ماك”، ولكن ماذا عن “بور مان بيج ماك” أو “تشيكن ماك جريدل” أو “لاند..سي إير برجر”، بالطبع لدى “ماكدونالدز” قائمة سرية على غرار “ستاربكس” ، حيث تعمل على خلط بعض المكونات السرية من مواد أساسية لطرح منتجات جديدة.
وتعين “ماكدونالدز” أناس لديهم الجرأة على الابتكار وإبداع وصفات جديدة، هؤلاء الذين لديهم القدرة على قول: “يمكننا جعلها أفضل”، ويمكن أن يستعينوا بمساعدة الطهاة الأساسيين للشركة، وفقًا لموقع “HachTheMenue”.