وقالوا إن تناول ثلاث وجبات في اليوم هو مجرد جزء من الروتين اليومي لنا مثله مثل الاستيقاظ في الصباح والخلود إلى النوم في المساء.
وحسب الدراسة- التي نقلتها صحيفة ديلي ميل البريطانية- فإنه لا يوجد دليل على أن تناول ثلاث وجبات يوميا يفيد احتياجات الجسم من الطاقة.
ففي الواقع فإن تخطي الوجبات والصيام قد يكونان أفضل للصحة مقارنة بالالتزام بأنماط الأكل الجامدة.
وقالت المؤرخة أبيجال كارول إن هذه الوجبات هي موروثات ثقافية فرضها المستوطنون الأوروبيون على المواطنين الأمريكيين الأصليين. وبمرور الوقت أعلن أن هذا النمط من الأكل صحي، غير أنه لا يوجد دليل على هذا الافتراض.
فعلى سبيل المثال اعتبر الإفطار أهم وجبة في اليوم على نطاق كبير بسبب حملة الإعلانات التي أطلقتها الشركات المنتجة للحبوب والعصائر، حسب كارول.
وأظهرت دراسة أجرتها جامعة باث، عام 2014، أنه سواء تناول الشخص الإفطار أم لا، فإنه ليس له تأثير على إجمالي السعرات الحيوية التي يستهلكها يوميا، فهؤلاء الذين يتناولون الإفطار يحرقون سعرات أكثر من هؤلاء الذين لا يتناولون هذه الوجبة، لكنهم يحرقون السعرات الزائدة في وقت لاحق من اليوم، وهو ما يعني أن الاستهلاك الصافي من السعرات لم يتغير.
وفي دراسة أخرى، عام 2010، نشرتها صحيفة نيوتريشن البريطانية فإنه سواء تناول الشخص ثلاث وجبات كبيرة أو ست وجبات صغيرة، فإن ذلك لا يُحدِث فرقا في إجمالي السعرات لديه.