يستطيع «فرانكى»، وهو كلب من نوع الراعي الألماني، التعرف على أشخاص مُصابين بسرطان الغدة الدرقية عن طريق شم رائحة بولهم، بدقة تزيد على 87%، وذلك حسبما ذكر تقرير لموقع العلوم، الثلاثاء.
وقال الباحثون، إن «فرانكي» دُرّب على مجموعة من الاختبارات التشخيصية، التي تتيح له الكشف عن المرض عن طريق حاسة الشم، وهي إحدى أهم الحواس لدى الكلاب، والتي تزيد بأضعاف عن مثيلتها لدى الإنسان.
وجاء الإعلان عن قدرة الكلب الاستثنائية خلال اجتماع للرابطة البريطانية لأطباء أمراض الغدد، عُقد في بريطانيا منذ أيام، وقال الباحثون، إن استخدام الكلاب للكشف عن السرطان ليس حلاً يمكن استغلاله في علاج المرضى الآن إلا أنه من الممكن أن يكون كذلك مستقبلاً.
في عام 2011، قالت مجلة «جيت» الطبية، إن الكلاب نجحت في الكشف عن أورام الأمعاء عن طريق شم «زفير» المُصابين، وهو الأمر الذي أتاح للأطباء وقتها معالجة تلك الأورام قبل أن تتحول إلى سرطانات خبيثة.
ويأمل الباحثون أن يتمكنوا من إثبات العلاقة بين الروائح، التي يطلقها الجسم وبين احتمالية الإصابة بالسرطان، وهو ما قد يُمكنهم في المستقبل القريب من تشخيص المرضى بالسرطان في وقت مبكر، الأمر الذي سيساهم في عمليات العلاج.