أعلنت كوريا الشمالية وروسيا 2015 «عام الصداقة» بين البلدين، في انتظار قيام الزعيم الشاب، كيم جونج أون، بزيارة تاريخية إلى موسكو، في مايو المقبل.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية «KCNA»، في بيان صدر، الأربعاء، أن البلدين اتخذا هذا القرار من أجل «تدشين مرحلة جديدة في العلاقات الثنائية في العديد من القطاعات التي تشمل السياسة والاقتصاد والثقافة».
وأوضح البيان أن بيونج يانج وموسكو تعتزمان خلال عام الصداقة «العمل على تعزيز تبادل الوفود والاتصالات بين المؤسسات والمناطق وسوف تعقدان فعاليات ثقافية مشتركة».
وقام البلدان، اللذان كان يجمعهما تحالف قوي قبل تفكك الاتحاد السوفيتي، بتقارب دبلوماسي مهم خلال العام الماضي وعززا العلاقات الاقتصادية من خلال مبادارت مشتركة من بينها مشروع طموح للسكك الحديدية.
وكان تشوي ريونج هاي، الذي يعتبر الرجل الثالث في النظام الكوري الشمالي، قد زار في نوفمبر الماضي، موسكو كمبعوث خاص لكيم جونج أون في بادرة ساهمت في تعزيز العلاقات بين البلدين.