ذكرت منظمة «ووتر إيد»، المتخصصة في إنشاء قواعد بيانات المياه حول العالم، أن الأمراض التي تنتشر بسبب سوء الصرف الصحي وتلوث المياه تُعد خامس أكبر سبب لوفاة النساء حول العالم، إذ تسببت في مقتل نحو 800 ألف سيدة في العام الماضى.
وأشارت المنظمة إلى أن المياه الملوثة تتسبب في وفيات أكثر من الإيدز والسكري وسرطان الثدى، وهو الأمر الذي نددت به المنظمة في تقرير نشره موقع «العربية».
ووفقًا للتقرير، تفتقر أكثر من مليار سيدة حول العالم لدورات المياه الصحية، ودون امتلاك أماكن خاصة لقضاء حاجتهن، تضطر النساء والفتيات للخروج من المنزل للبحث عن مكان لقضاء الحاجة، الأمر الذي يعرضهن للاعتداءات الجنسية.
وتعانى 370 مليون امرأة في الدول النامية للحصول على مياه نظيفة، حسب التقرير الذي يؤكد أن حرمان الفتيات من الدراسة بسبب جلب المياه من الآبار شيء طبيعى في الدول الفقيرة.
وبحسب دراسة نشرتها وكالة «رويترز»، فإن الأزمات القلبية تحتل المركز الأول في الأمراض الناجمة عن وفاة النساء، فيما يأتي الانسداد الرئوي والسكتات الدماغية في نفس القائمة لاحقًا.
ويتسبب كل من سرطان الثدى وعنق الرحم في وفاة مليون سيدة سنويًا، حسب منظمة الصحة العالمية، التي تؤكد أن العدد الأكبر من الوفيات يحدث في الدول النامية، حيث يكون الحصول على الخدمات الصحية أمرًا صعبًا ومحدودًا.