قال مسؤول في حرس المنشآت النفطية الليبية، إن مسلحين متشددين هاجموا حقل الغاني النفطي، الجمعة، وقتلوا 11 حارسا وقطعوا رؤوس بعضهم قبل أن تتمكن القوات المحلية من استعادة السيطرة على الحقل.
وأظهر الهجوم على حقل الغاني عدم الاستقرار المتصاعد في ليبيا حيث تتقاتل حكومتان متناحرتان من أجل السيطرة في الوقت الذي يستفيد فيه المتطرفون الإسلاميون من الفوضى لضمان موطيء قدم بعد 4 سنوات من الحرب الأهلية التي أطاحت بمعمر القذافي.
وتعمل حكومة رئيس الوزراء عبد الله الثني، المعترف بها دوليا من شرق البلاد منذ أن سيطر فصيل مسلح منافس يطلق عليه فجر ليبيا على طرابلس في الصيف الماضي وشكل حكومته الخاصة به.
وبينما تزعم كل من الحكومتين المتنافستين السيطرة المشروعة على المنشآت النفطية يصعب التحقق من التفاصيل الخاصة بالهجمات وشحنات النفط بل وإنتاج النفط.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس إن مسلحين مجهولين هاجموا حقل الغاني من الشمال، الجمعة، مما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة، دون الإدلاء بتفاصيل أخرى.