انعاش العقل.. أنت على أعتاب

أهم مغامرة في حياتك











يجب علينا قبل أن نبدأ في مغامرتنا اليوم، تحرير مصطلحات عنوان المقال حتى نصل إلى

مساحة مشتركة من الأفكار

والقناعات وربما القرارات، ولدينا في عنوان المقال مصطلحان أما الأخير وبه سأبدأ وأنهي مقالتي –لحاجة في نفسي- وهي

المغامرة فما تعريفنا للمغامرة؟

المغامرة لغة: مفاجأة مثيرة، وحدث خارق ملئ بالمخاطر. وللمغامرة أصول نكتفي هنا بذكر أبرز معالمها لما لها من فائدة في

الحوار على سبيل المثال: غلبة الظن بالنجاح- النظر والتركيز على النتيجة- عدم المبالاة بالمثبطين- القياس على التجارب

الناجحة- قوة صناعة القرار- وأخيراً الثقة في الله أن ستحقق هدفك، فبهذه الأصول بإمكاننا خوض مغامرتنا اليوم،

وعلى قدر الهدف من المغامرة تكون أهميتها فإن كان الحديث يدور في فلك العقل وكسر الحواجز يومية –وإن شئت ففي الوقت

الذي تحدده- لأول مرة في حياتك وتحطيم للمستحيلات العقلية قبل الواقعية وأن تُطبق هذا كله في أسمى هدف وهو حفظ كتاب

الله في مدة لا تتجاوز الخمس عشرة يوماً، فحقاً أنت أمام أهم مغامرة في حياتك.


أما المصطلح الأول والرئيس وهو "انعاش العقل" وقبل التعريف لي هنا نقطتين الأولى إعتذار

والثانية إعتزاز
فالإعتذار لوصفي الغير لائق والغير دقيق لإنعاش العقل على أنها مجرد دورة فتأخذك عزيزي القارئ الصورة الذهنية للدورات

التدريبية المعتادة –والتي ربما مللت منها- فتنصرف غير آبه بما ستأتي من كلمات مضيئة تعبرعن واقع يحياه من

التحق بإنعاش العقل، واسمح لي أن نبين لاحقاً الوصف الذي سنصل إليه سوياً.

وأما الإعتزاز والفخر أنه في وطننا العربي والإسلامي ورغم مأساة ما نعانيه من تخلف وتأخر وندرة الإهتمام بالبحث العلمي

وسبل التكنولوجيا الحديثة يبزغ نور يضئ لآلاف الشباب والرجال والنساء والأطفال -في المرحلة الحالية- الطريق إلى التقدم

والتحرر من سطوة تصورات وأوهام كدنا نقدسها ونتعايش معها كونها (حقيقة كونية/ علمية راسخة)(مسلمات وفرضيات)،

وليس هذا فحسب بل إنعاش العقل بعد قلبها لموازين حياتك تربط على يديك وتأخذك معها في رحلة ماتعة عبر بحث علمي

وتجارب واقعية غير مسبوقة ومع عالم قضى حياته كلها من أجل فكرته لتقدم ونهضة أمته بل يتعدى طموحه لإرشاد الإنسانية

للنور الذي بين يديه وهو العالم الرائد الدكتور/ علي الربيعي مؤسس علم العقليات والحائز على براءة إختراع في مضاعفة

الحفظ والإستيعاب من ضعف إلى مائة ضعف، ستأخذك رحلة إنعاش العقل إلى ما تريده لنفسك من سلام وراحة نفسية وإلى

مفاتيح عقلية تُمكنك للوصول إلى غايات كنت تظنها يوما مستحيلا بل سيعود نفع ذلك كله على مجتمعك ووطنك

الأن وبعد تحرير المصطلحات نبدأ في التوصيف سوياً، إننا هنا نتحدث عن أناسٍ يتقابلون يتعارفون يبدأون رحلتهم وينطلقون،

وقبل أن ينطلقوا يتعرفوا على أين هم فيصطدمون بواقع أليم فيكون –تمرين فحص الذاكرة الأول- وفيه يتحقق كل واحد منهم

كم يحفظ في مدة قدرها ست ساعات، ومن ثم تكون البداية فأيام متلاحقة يكتشفون خلالها مدى سوء ما كانوا يعيشونه مع

أوهام وتصورات كادت تهلكهم،
فما أن ينتهوا منها حتى يبدأو سباق من نوع خاص تنافس عجيب في كسر حواجز غير مسبوقة من خلال تمرينات وواجبات

يومية وهنا يستمتعون بأجمل لفظة تخرج من أفواههم يومياً (أنا فعلت كذا ولأول مرة) ما أروعه من تعبير، ولا ينسوا خلال

ذلك حرصهم على بعضهم، تكاتفهم، مؤازرتهم لمن قصر وغاب، وسعادتهم وغبتهم لمن كسر الحاجز وتقدم، تراهم ينتظرون

تجارب سابقيهم بلهفة وشوق ويجلس الواحد منهم والذي بلغ من العمرعتيا يسمع وينصت لمن يتحدث كأنه تلميذ نجيب ينتظر

من أستاذه خلاصة تجربته، إنها آداب العلم في أبهى صورها.

يعلمون أنه هناك قائد محنك جدير بالثقة والطاعة فليتزمون بنصائحة وكلامه بل ويتسابقون لتطبيقه على أتم وجه لأن غايتهم

عظيمة وتحقيقها هو الفوز المبين في الدنيا والأخرة، إنهم هنا يلهجون وراء حفظ كتاب الله بوابة السعادة الأبدية في الدنيا

والأخرة، حتى إذ إنتهوا من تحقيقه وختمه انطلقوا إلى رحاب العلوم المختلفة فينهلوا منها كما يشاءون،

إننا هنا نتحدث عن لحظات فرح وحزن، إنكسار وإنتصار، أخوة وحب صادقة، إننا هنا نتحدث عن قائد وكتيبة مقاتلين
بل نحن هنا نتحدث فقط عن مجتمع التدريبات العقلية عن مجتمع إنعاش العقل عن العالم الدكتور/ علي الربيعي
وقبل أن تمضي عزيزي القارئ لحياتك واهتماماتك لحظة من فضلك أهمس في أذنك (متى كانت أخر مغامرة خضتها في

حياتك؟ وهل كانت تسحتق؟)
ألم يداعبك يوما حُلم حفظ كتاب الله؟
ألم تشعر يوماً برغبتك لتحصيل العلوم المختلفة الدنيوية منها والأخروية وكان الحفظ والإستيعاب عائقأ أمامك ؟
ألم تقيدك أفكارك وتصوراتك يوما من تحقيق أهداف وطوحات لم تتغلب عليها؟
ألم تأملت يوماً أن لعقلك عليك حق ففكرت وقرأت وتدربت؟
عزيزي القارئ حياتك قرارتك، فخذ قراراً تسعدبه في دنياك وأخرتك، وخذها مني نصيحة خالصة ما عليك سوى أن تزور

موقع التدريبات العقلية لتكتشف بنفسك عما عجزت به كلماتي أن تصفه وإن كنت حتى الآن تمتلكك تصورات سابقة تجعلك

تتردد
فلا تنسى "التجربة خير برهان"