بعد نهاية فصل الشتاء من كل عام، وتحديدًا في بداية مارس، يحتفل المواطنون في الهند ونيبال بمهرجان «الألوان»، الذي يعتبر من الاحتفالات الهندوسية.


وعلى الرغم من إن الاحتفالية تبدو خاصة بالهندوس، إلا أن عدد كبير من الديانات الأخرى، باتوا يشاركون فيه، وأصبح هذا المهرجان عالمى يضاهى «كرنفال ريو» في البرازيل.


فيزور الهند ونيبال، خلال مارس، الكثيرين من كل أنحاء أوربا وأمريكا، ليتبادلوا تراشق الألوان السائلة والترابية وسط حالة من البهجة والفرح الكبيرة.


ويرجع تاريخ احتفال الهندوس بعيد «هولى» أو عيد «الربيع»، لمئات السنين، حيث يعتقد أن هذا الاحتفال بهذه الطريقة يطرد الشياطين، ويعرف المهرجان أيضًا بـ«هولي فاجوا» أو «هولى»، وهو المهرجان الشعبى للاحتفال بالربيع يحتفى في الهند، نيبال، بنجلاديش، سريلانكا، باكستان.


ويلبس المتدينون في أيام الاحتفال، الزي الأبيض، بينما يحتكر الأطفال بشكل خاص الملابس المزركشة الملونة، كما أن المهرجان لا يكتمل إلا بتبادل الهدايا بين الأقارب والأصدقاء والجيران وهى في الغالب مختلف صنوف الحلوى الهندية، ويتم الاحتفال بانتصار الخير على الشر.


ويبدأ المهرجان بإشعال النار، ثم يتم إلقاء المساحيق الملونة في كل مكان اعتقادا منهم بأن ذلك ينشر السعادة والفرح بين الجميع.