قال معهد دراسات إن مستويات المعيشة في بريطانيا عادت لما كانت عليه قبل الأزمة المالية لكنها مازالت أقل قليلا عن ذروتها التي بلغتها قبل آخر انتخابات عامة تشهدها البلاد، في مايو 2010.
وقبل نحو شهرين على الانتخابات المقبلة، التي تجري، في مايو، يلقي حزب «العمال» المعارض باللوم على الحكومة التي يقودها حزب «المحافظين» في «أزمة مستويات المعيشة» التي لم تتكرر كثيرا في التاريخ البريطاني الحديث.
وقال معهد الدراسات المالية إن تحسن مستويات المعيشة أبطأ كثيرا عما كان عليه بعد الركود الذي حدث في الثمانينيات والتسعينيات وهو ما يظهر في ضعف نمو الوظائف وتأثير زيادة الضرائب على أصحاب الدخل المرتفع وخفض مزايا الرعاية الاجتماعية.
وأضاف المعهد أن من الخطأ توجيه اللوم إلى الحكومة الحالية عن هذا التراجع لأنها تولت السلطة في الوقت الذي بدأ فيه تراجع دخل الأسر بعد ركود حاد.