أكد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أن مسالة رفع اسم دولة كوبا من قائمة «الدول الداعمة للإرهاب» ليست مطروحة للنقاش والمساومة، خلال المباحثات الجارية حاليا بين البلدين من أجل تطبيع العلاقات الثنائية بينهما.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الوزير الأمريكي، عقب لقاء ثنائي، الجمعة، برئيسة ليبيريا، إيلين جونسون سيراليف، في مقر الخارجية بواشنطن، حيث تزورها الأخيرة حاليا لإجراء مباحثات رسمية، والتي شدد فيها على «ضرورة عدم الربط بين رفع كوبا من القائمة المذكورة، وبين الجهود المبذولة حاليا لإعادة تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وهافانا»، على حد قوله.
وتابع كيري قائلا: «الأمران مستقلان عن بعضهما البعض، فمسألة النظر في رفع اسم كوبا من قائم الدول الداعمة للإرهاب تتطلب تقييما يتم من خلال سلسلة من المقتضيات في ظل مجلس الشيوخ، فهذا كما قلت سيتم تقييمه بشكل منفرد بعيدا عن العملية الجارية حاليا، ونحن سننتظر انتهاء هذه العملية، وحتى انتهائها لن نقوم بأي تقييم بخصوص مسألة القائمة».
وفي خطاب من البيت الأبيض، قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في ديسمبر الماضي، إن «الولايات المتحدة ستطبع علاقاتها مع كوبا، وسننهي سياسة عفا عليها الزمن في العلاقات مع كوبا، وسيتم افتتاح سفارة في هافانا».
وبناء على ذلك التقى وفدا البلدين الشهر الماضي في العاصمة الكوبية، هافانا، والجولة الثانية من هذه اللقاءات بدأت، الجمعة، في العاصمة الأمريكية، واشنطن.