يستهل المنتخب الأوليمبى مشواره فى التصفيات المؤهلة لدورة الألعاب الأوليمبية، بمواجهة نظيره الكينى، عند السادسة مساء الأحد على أرض ملعب استاد القاهرة.

يحضر المباراة المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، وأعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة.
يدخل المنتخب المباراة وسط ظروف صعبة، بعدما ضربت الإصابة عددا من أبرز نجومه، أمثال محمد سالم، مهاجم المقاولون العرب، والذى يعانى من إصابة فى عضلات البطن، ومحمود تريزيجيه، نجم الأهلى.
استعد المنتخب جيدا للمباراة، وشهد المعسكر انضمام رامى ربيعة، المحترف فى سبورتنج لشبونة، بعد موافقة فريقه على انضمامه بالرغم من عدم إدراج المباراة ضمن الأجندة الدولية، ويعد ربيعة أحد أبرز لاعبى المنتخب.
وركز حسام البدرى، المدير الفنى، على رفع معدلات اللياقة البدنية والفنية، مستغلا انطلاق المعسكر مبكرا بسبب توقف الدورى بعد أحداث مباراة الزمالك وإنبى، التى راح ضحيتها 22 من مشجعى الزمالك.
من جهته، اعترف حسام البدرى بصعوبة المباراة بسبب ضعف المعلومات عن المنافس، فضلا عن كون ضربة البداية تكون دائما صعبة، فضلا عن الغيابات المفاجئة لعدد من العناصر الأساسية بسبب الإصابة.
وأضاف «البدرى» أنه حرص على تجربة اللاعبين فى مراكز مختلفة وتوظيفهم من جديد للاستفادة من قدرات المجموعة التى وقع عليها الاختيار لحل أزمة النقص فى بعض المراكز، مشيرا إلى أنه استعان باللاعب حسين رجب، لاعب مصر المقاصة، ليحل أزمة نقص المهاجمين.
وأوضح أن توقف الدورى العام أدى إلى انطلاق معسكر المنتخب قبل موعده المحدد، مشيرًا إلى أنه طلب إقامة معسكر خارجى خلال الفترة المقبلة.
وقال البدرى: «هدفنا الوصول بالمنتخب إلى نهائيات دورة الألعاب الأفريقية، وأولمبياد ريو دى جانيرو 2016».
ورفض البدرى فى نهاية تصريحاته التعليق على المدير الفنى الجديد لمنتخب مصر الأول. وأكد البدرى ثقته فى قدرة اللاعبين على تقديم أفضل العروض خلال مشوار التصفيات، خصوصا بعدما لمس حالة من الحماس الشديد، والرغبة فى رسم البسمة على شفاه الجماهير المصرية، التى تنتظر أى انتصار جديد للكرة المصرية.
على الجانب الآخر، أكمل منتخب كينيا استعداداته للمباراة، وفرض الجهاز الفنى سياجا من السرية على الخطة والتشكيل، لرغبته فى مفاجأة الفراعنة بأسلوب لعب غير متوقع والعودة الى بلاده بنتيجة إيجابية، تسهل من مهمته فى مباراة العودة التى ستقام يوم 8 مارس الجارى.
كان منتخب كينيا قد وصل فجر أمس، وخاض مرانا وحيدا على ملعب استاد القاهرة، وحرص مسؤولو اتحاد الكرة المصرى على إنهاء أزمة تأِشيرات السفر، بعدما أرسل الاتحاد الكينى أسماء البعثة دون الحصول على التأشيرات من السفارة المصرية فى كينيا. واهتمت الصحف الكينية بالمباراة، ونشرت تقارير عن مواجهة الفراعنة.
وأجمعت وسائل الإعلام الكينية على صعوبة المباراة للمنتخب الكينى، الذى سيواجه منتخبا قويا ويضم بين صفوفه عناصر مميزة فضلا عن نتائجه الجيدة فى المباريات الودية التى خاضها خلال فترة الإعداد، على حسب وصف الإعلام الكينى.