تراجعت العقود الآجلة للنفط غرب تكساس الوسيط بشكل حاد يوم الجمعة بعد أن أظهرت بيانات أن عدد الحفارات في الولايات المتحدة تراجع في الأسبوع الماضي، مما يؤكد المخاوف بشأن وفرة في الإمدادات.

ففي بورصة نيويورك التجارية ، تراجع النفط الخام تسليم نيسان/ابريل بنسبة 1،02 سنتا او مايعادل 1.97&1642;، يوم الجمعة لينهي تداولات الاسبوع عند 50،81 دولار لللاونصة.

وذكرت شركة صناعة فريق البحث ابيكر هيوز اليوم الجمعة أن عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة تراجع بنسبة 37 في فقط الأسبوع الماضي، أصغر انخفاض أسبوعي هذا العام، ومقارنة بانخفاض نسبته 84 الحفارات في الأسبوع السابق.

وبلغ عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة 1،019 الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى منذ آب/غسطس 2011. وقد انخفض عدد منصات النفط في 16 من 19 الأسابيع الأخيرة منذ أن سجل أعلى مستوى بمقدار 1،609 ي منتصف تشرين الاول/اكتوبر.

وفي اليوم السابق، تراجع النفط نايمكس بنسبة 99 سنتا أو 1.87&1642;، ليغلق عند 51،83 دولار للبرميل، بعد أن أظهرت بيانات أن إمدادات النفط في الولايات المتحدة ارتفع الى أعلى مستوى على الاطلاق في الاسبوع الماضي.

وبلغ إجمالي مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة في 425،6 مليون برميل، وهو اعلى سعر منذ آب/أغسطس عام 1982.

وعلى مدار الاسبوع تراجعت العقود الآجلة للنفط المتداولة في نيويورك بنسبة2،69 سنتا او مايعادل 5.33&1642;، وهي أول خسارة أسبوعية في أربعة أسابيع.

وفي مكان آخر، في بورصة Iالعقود الاجلة في لندن ارتفع نفط برنت تسليم ابريل/نيسان بنسبة1% ، أو 0.02&1642;، يوم الجمعة ليستقر في نهاية الأسبوع عند 60،22 دولار للبرميل عند اغلاق التداول.

وتراجعت العقود الآجلة لنفط برنت بنسبة1،27 سنتا او مايعادل 2.11&1642;، في الأسبوع، بعد مكاسب لثلاثة أسابيع متتالية.

وعلى الرغم من الخسارة الاسبوعية، ارتفع نفط برنت في لندن بنسبة 11&1642; في شباط/فبراير حيث يراهن بعض المستثمرين على انه تم التوصل لادنى سعر بعد تراجع على مدى سبعة شهور.

ومع ذلك، بقيت الاسعار متراجعة بنسبة 47&1642; منذ حزيران/يونيو حزيران عندما ارتفعت العقود قرب 116 دولار للبرميل.

وبلغ الفارق بين برنت وعقود النفط الخام لغرب تكساس الوسيط 9.41 دولار للبرميل عند اغلاق التداول يوم الجمعة، مقارنة مع 8،47 دولار للبرميل الأسبوع السابق.

وتراجعت أسعار النفط بشكل حاد في الأشهر الأخيرة عندما رفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول دعوات لخفض الانتاج، في حين ضخت الولايات المتحدة بأسرع وتيرة في أكثر من ثلاثة عقود، ومما ادى لخلق وفرة في الإمدادات العالمية.

وفي الوقت نفسه، تلقت معنويات السوق بعض الدعم، بعد ان وافق وزراء مالية منطقة اليورو على التوصل الى اتفاق لتمديد خطة الانقاذ البالغة 240 مليار يورو ولمدة 4 شهور في وقت متأخر يوم الجمعة.

ويوجد امام اثينا مهلة حتى يوم الاثنين لتقديم قائمة من الإصلاحات ليتم الموافقة عليها من قبل الدائنين في البلاد من أجل تأمين تمديد صفقة الإنقاذ لمدة أربعة أشهر، والتي سوف تعطي المزيد من الوقت للتوصل الى اتفاق دائم مع دائنيها.

وتواجه اليونان خطر التخلف عن السداد والخروج من منطقة العملة الموحدة إذا لم تحصل على مهلة التمديد قبل الموعد النهائي في 28 شباط/فبراير.

وخلال هذا الاسبوع ستقوم يوم الثلاثاء رئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين بالإدلاء بتقريرها امام اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ كما سيتم مراقبة تصريحاتها عن كثب بحثا عن أي مؤشر حول البدء في رفع معدلات اسعار الفائدة في الولايات المتحدة .

فيما يراقب التجار يوم الاثنين وهو الموعد النهائي على صفقة الانقاذ لليونان.

وقبل الاسبوع المقبل، فقد جمعت لكم قائمة من هذه الأحداث الهامة وغيرها من الاحداث التي من المحتمل أن تؤثر على الأسواق.

الاثنين 23 شباط/فبراير

تبقى الأسواق في الصين مغلقة بسبب العطلة الوطنية.

وفي ألمانيا، سيتم نشر تقرير حول مؤشر ايفو لمناخ الاعمال.

وفي وقت لاحق من نفس اليوم، ستقوم الولايات المتحدة بنشر تقرير حول مبيعات المنازل القائمة.

الثلاثاء 24 شباط/فبراير

تبقى الأسواق في الصين مغلقة بسبب العطلة الوطنية.

وستقوم الولايات المتحدة بإصدار تقرير القطاع الخاص حول ثقة المستهلكين. وفي الوقت نفسه، ستقوم رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتقديم تقريرها للسياسة النقدية النصف السنوية أمام اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ في واشنطن.

الأربعاء 25 شباط/فبراير

ستقوم الصين بإصدار التقرير التمهيدي حول مؤشر مدراء التصنيع.

وستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات حول مبيعات المنازل الجديدة.

الخميس 26 شباط/فبراير

ستقوم كل من الولايات المتحدة وكندا بنشر تقارير حول مؤشر أسعار المستهلكين. وستقوم الولايات المتحدة أيضا بنشر بيانات حول مطالبات البطالة الأولية وطلبيات السلع المعمرة.

الجمعة 27 شباط/ فبراير

ستقوم الولايات المتحدة بإنهاء تداولات الأسبوع بنشر بيانات منقحة حول النمو في الربع الرابع، فضلا عن تقارير عن مبيعات المنازل المعلقة، والنشاط التجاري في منطقة شيكاغو وثقة المستهلكين.