"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"



تقع بورت سولير في وادي سولير على الساحل الشمالي الشرقي الوعر والصافي من مايوركا، وكثيرا ما يطلق عليه الوادي الذهبي بفضل بساتينه المزدانة بالبرتقال والليمون والزيتون.


















تشتمل بورت سولير على مرفأ صغير حيث ترسو اليخوت وقوارب الصيد والقوارب الشراعية، وعندما تشرق الشمس يتوجه الصيادون إلى الميناء لإصلاح شباكهم. يضم الميناء الهادئ والمفعم بالحياة في آن معا مجموعة متنوعة من المقاهي، مطاعم السمك المحلية، ومتاجر صغيرة للحرف والهدايا، ويتوافر أيضا على منطقة رملية للسباحة قبالة الرحبة الرئيسية وشاطئ إس ريبيك الأكبر حول الخليج.




وتعد سولير بلدة مزدهرة بالأسواق حيث تقدم للضيوف تنوعا واسعا من متاجر الحرف والمقاهي والمطاعم؛ وفيها يعرف سوق السبت الذي يعج بالزوار من كافة أنحاء الجزيرة نظرا لمنتجاتها الطازجة والحرف المايوركية. وينظر إلى رحلة القطار بين سولير وعاصمة الجزيرة بالما كواحدة من أروع رحلات القطار في أسبانيا وهي استثنائية للمصورين الفوتوغرافيين الباحثين عن صور مثيرة. يقطع القطار طريقه المتعرجة عبر الجبال المهيبة من خلال 13 نفقا، عبر عدة جسور - منها جسر "سينك بونتس" الشهير بأقواسه الخمسة حتى يصل إلى المحطة التاريخية العريقة في قلب بالما. أما الساحل الشمالي الغربي فيعتبر مختلفا تماما عن بعض المناطق الأخرى للجزيرة لأنه حتى يومنا هذا يحتفظ بأصالته وتقاليده وخصائصه البكر التي تجتذب السائحين إلى مايوركا.



الموقع المتميز

يرتبط بورت دو سولير بسولير، ويمكن الوصول إليه كذلك بواسطة الترام الخشبي الذي يعود إلى 100 عام، وهي رحلة لا غنى عنها تدوم ثلاثين دقيقة وتأخذ الزائر عبر بساتين البرتقال والمزارع والشوارع الضيقة المرصوفة حتى تصل إلى ميدان سولير الرئيسي بكنيسته سانت بارتوميو المدهشة من القرن الثاني عشر، ومقاهيه الصاخبة وأسلوب عمارته العريق.



وسائط النقل

يستقبل مطار بالما الدولي رحلات طيران مباشرة منتظمة من العديد من المدن الأوروبية، إضافة إلى عدة نقاط اتصال يومية إلى برشلونة ومدريد.


التراث والتاريخ

تعج مدينة مايوركا الأسبانية بالثقافة والتاريخ والتراث المتاحة لاكتشاف الزوار. يقال أن مايوركا مهد الثقافة التالايوتية - التي تعود إلى العصر الحديدي - وما زالت أبنية المجتمع قائمة في الجزيرة حتى يومنا هذا. وقد أسس الرومان عاصمة مايوركا، بالما، على أنقاض مستوطنة تالايوتية.
وكانت مايوركا تمثل قاعدة للقوات البحرية والجوية الوطنية إبان الحرب الأسبانية الأهلية، ولاحقا منذ الخميسنيات ظهرت كواحدة من أشد الوجهات السياحية رواجا في أوروبا.


الطقس في مايوركا

الوادي الذهبي بورت سولير مايوركا
تشتهر جزيرة مايوركا بمناخها الرائع وصيفها الحار. وبالرغم من مناخ مايوركا المتنوع، إلا أن السائحين يمكنهم أن يتوقعوا دائماً مناخاً دافئاً رائعاً.


درجات الحرارة في مايوركا


تسجل درجات الحرارة بمايوركا أعلى ارتفاع لها في الفترة ما بين يونيو وسبتمبر. فما بين الصيف وأوائل الخريف، قد تصل درجات الحرارة العظمى إلى 30 درجة مئوية، بينما تتراوح الصغرى ما بين 20 إلى 22 درجة مئوية.
الوادي الذهبي بورت سولير مايوركا
أما قرب نهاية العام، فيصبح الطقس أكثر برودة ويزداد المطر. وعادة ما يتسم جو مايوركا في الشتاء بالاعتدال، ونادراً ما تقل درجة الحرارة بها عن العشرة درجات حتى شهري يناير وفبراير. ويعنى هذا أن السائحين يستطيعون زيارة الشواطئ والسباحة حتى شهري أكتوبر ونوفمبر، وإن كانوا قد يحتاجون إلى معاطف خفيفة أو واقية من المطر في المساء.
ومع أن المطر قد يستمر حتى اقتراب الربيع، إلا أن درجات الحرارة تبدأ في الارتفاع ثانية في مثل هذا الوقت. وبحلول شهر أبريل، قد تصل درجات الحرارة إلى 20 درجة مئوية، مبشرة ببداية موسم الإجازة.


أفضل الأوقات لزيارة مايوركا

غالبًا ما يزور السياح مايوركا في أوج ارتفاع حرارتها بنهاية الربيع أو في الصيف وأوائل الخريف. فمناخ البحر المتوسط الجذاب يصبح أدفأ ما يكون في الصيف، وهذا ما يجعل تلك الفترة مثالية لعشاق الرياضات المائية والاسترخاء على الشواطئ.
أما عشاق استكشاف الجبال الفاتنة مثل سيرا دي ترامونتانا، فيفضلون المجيء عندما يكون الجو أكثر برودة، في بداية العام. فالجو الأكثر برودة يضفي متعة أكبر على التريض وقيادة الدراجات بالجبال، كما أن بداية تفتح الأزهار توفر مناظر خلابة للزائرين. ولكن على جميع المتريضين وراكبي الدراجات أن يتذكروا أن هذه المنطقة بالذات لها طقسها الخاص ويمكن أن تكون أكثر مطراً من باقي مايوركا.


عطلات مايوركا




من خلال زرقة مياهها الصافية ورمالها البيضاء البديعة وخضرتها الأخاذة، تعتبر مايوركا جوهرة المتوسط. تعدكم عطلات مايوركا بذكريات تدوم أبد الدهر، من ملاعب الغولف الأخاذة إلى معالم العاصمة بالما النابضة بالحياة.

الإجازات الشاطئية وسياحة الطبيعة في مايوركا

تشتهر مايوركا حول العالم بشواطئها الجميلة، من شواطئ خليج بالما النشطة إلى بورت دو سولير الساحرة. يجتذب هذا التنوع الهائل من الشواطئ مختلف أنماط مرتادي العطل لمن يفضلون الاستمتاع برحلات اليخوت إلى الحمام الشمسي البسيط. اكتشف شواطئ كالا دي أور وألكوديا للاستمتاع بالجو العليل بجوار البحر المتوسط المتلألئ. تقدم النوادي الشاطئية تجربة أشد تميزا، في حين تلائم الشواطئ الأهدأ مثل كالا دي أون بورغيت وكالا لامب المسافرين الباحثين عن سكينة البحر وهدوئه.
سافر بعيدا عن الشاطئ واكتشف لماذا يسافر العديد من محبي الطبيعة إلى مايوركا. تقع حديقة سالبوفيرا الوطنية شمال الجزيرة ويقطن في هذه المنطقة أكثر من 2000 نوع من الطيور وهي مكان رائج لرحلات مشاهدة الطيور. وتعرف مايوركا أيضا بجبالها ويعتبر وادي ترامونتانا مكانا مفضلا للمتنزهين ومحبي الدراجات الهوائية خلال العطل.


عطلات العائلة في مايوركا
مايوركا وجهة ودية للغاية للعائلة في أوروبا. ففيها يستمتع الصغار بالمرح الذي توفره الشواطئ الحيوية النشطة، إضافة إلى مغامرات القوارب. كما تضم مايوركا مناطق جذب صممت للعائلات خلال العطل، مثل ماريلاند، الحديقة البحرية المثيرة وأكوالاند، المدينة المائية المشوقة.

فنادق مايوركا الفخمة





استمتع بالإقامة في فندق ومنتجع جميرا بورت سولير في مايوركا خلال عطلة رائعة في جزر البليار. تضم مايوركا مشاهد أخاذة في منطقة البحر المتوسط، إضافة إلى شواطئها الجميلة للغاية.