ومن تلك العلامات..
* كلما عمل خيرا لم يجد له لذة.
* وكلما أذنب ذنبا لم يجد له خوفا.
* وكلما رأى القبور لم يجد له إعتبارا.
قال الامام على وهو يوصي إبنه الحسين-رضي الله عنهما:
يابني ...
أوصيك بتقوى الله في الغيب والشهادة .. وكلمة الحق في الرضا والغضب .. والقصد في الغنى والفقر .. والعدل في الصديق والعدو .. والرضا عن الله-عزوجل-في الشدة والرخاء ...
يابني ...
كل نعيم دون الجنة محقور .. وكل بلاء دون النار عافية .. ومن أبصر عيب نفسه شُغل عن(عيب)غيره .. ومن رضي بما قسم الله له لم يحزن على مافاته .. ومن سلّ سيف البغي قُتل به .. ومن حفر بئرا لأخيه وقع فيه .. ومن هتك حجاب غيره إنكشفت عورات بيته .. ومن أعجِب برأيه ضلّ .. ومن كابد الامور عطب .. ومن نسي خطيئته إستعظم خطيئة غيره ..ومن إقتحم البحر غرق .. ومن إستغنى بعقله زلّ .. ومن تكبّر على الناس ذلّ .. ومن سفّه عليهم شُتم .. ومن دخل مداخل السوء اُتّهِم .. ومن جالَسَ الانذال حُقِر .. ومن جالس العلماء وقِر .. ومن مزح اُستُخِفّ به .. ومن إعتزل سلِم .. ومن ترك الشهوات كان حرا .. ومن ترك الحسد كان له محبة من الناس.