يمكن أن يصبح التحديق من النافذة أمراً مسلياً، خصوصاً إذا كانت هذه النوافذ تحت الماء. وبات بإمكاننا أن نعترف بسريالية الفن تحت البحار، إذ أقام الفنان أندرياس فرانك، معرضا فنيا تحت الماء بعنوان “حكاية خرافية” وسط المياه الصافية في المحيط الهندي.



وأطلق منتجعان في جزر المالديف “هوفافين فوشي” و”نياما”؛ معارض فنية تحت الماء، لإظهار أعمال فرانك الفنية.



وعادة، يشتهر فرانك بمعارض فنية تحت الماء تثبت على حطام السفن. وسلط الفنان الضوء هذه المرة على الحكايات الفنية الخرافية، فضلاً عن تسليط ضوء على شخصيات من حكايات عدة مثل “الجمال النائمة،” و”ملكة الثلج،” و”الرداء الأحمر



وبعكس المعارض الفنية السابقة التابعة للفنان ذاته، فإنه لا يسمح للزوار الغوص بين اللوحات الفنية.



ويستمر المعرض الفني الذي بدأ خلال الأسبوع الحالي، حتى 31 مايو/آيار.



إقامة المعارض المائية ليست مهمة سهلة، إذ تطلب الأمر قيام الغواصين بحمل أعمال فنية بعناية مصنوعة من البلاكسي غلاس بقيمة 15000 ألف دولار لكل منها.



وبعنوان “حكاية خرافية،” يمكن أن يرى الزوار المعرض الفني في ناديين تحت الماء تابعين لمنتجعين هما “هوفافين فوشي و”نياما.”



وتعتبر هذه الأعمال الفنية صديقة للبحار، إذ توفر مياه البحر والطحالب اللمسات الأخيرة على العمل الفني.