النتائج 1 إلى 1 من 1
  1. #1
    الصورة الرمزية احمد سامى
    احمد سامى غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    7,986

    افتراضي أيها المسلم إنتبه : " الفرق بينك وبين العلمانى والليبرالى


    أيها المسلم إنتبه : " الفرق بينك وبين العلمانى والليبرالى


    إن المسلمون الأن يتعرضون بكثرة من أعداء الإسلام إلى محاولات لتشتيت الفكر فيما يخالف العقيدة الإسلامية عن طريق الشبكة العنكبوتية في عدة مواقع وبرامج مثل موقع الفيس بوك والتويتر ليزعزعوا فكرة التوحيد والسير على نهج مخالف للشريعة الإسلامية مثل العلمانيون والليبراليون هيا بنا إخواني وأخواتي لكي نقوم بتعرف على الفكر العلماني والليبرالي والمناهج الذين يسيرون على خطاها والغرض من التغلغل داخل نفوس المسلمين وتشتيت أفكارهم العقيدية.

    • أولا ً: العلمانيون


    • تعريف العلمانية : العلمانية هي ترجمة محرفة لكلمة إنجليزية تعني " اللا دينية " والمقصود بها فصل الدين عن توجيه الحياة العامة وحصره في ضمير الإنسان وتعبداته الشخصية ودُور العبادة فقط.


    • هدف العلمانية في العالم الإسلامي : هدف العلمانية الأكبر هو جعل الأمة الإسلامية تابعة للغرب سياسياً وثقافياً وأخلاقياً واقتصادياً وعزل دين الإسلام عن توجيه حياة المسلمين


    • أهم وسائل العلمانية:
    • إقصاء الشريعة الإسلامية ليزول عن المسلمين الشعــور بالتميز والإستقلالية وتتحقق التبعية للغرب.


    • تفريق العالم الإسلامي ليتسنى للغرب الهيمنة السياسية عليه وذلك بربطه بمؤسساته السياسية وأحلافه العسكرية


    • زرع العالم الإسلامي بصناع القرار ورجال الإعلام والثقافة من العلمانيين ليسمحوا بالغزو الثقافي والأخلاقــي أن يصل إلى الأمة الإسلامية برجال من بني جلدتها ويتكلمون بلسانها


    • ثالوث العلمانية المقدس : يؤمن العلمانيون بثلاثة مبادئ تمثل أهم أفكارهم وهي :


    • فصل الدين عن الحياة ولامانع من توظيفه أحيانا ًفي نطاق ضيق .


    • قصر الإهتمام الإنساني على الحياة المادية الدنيوية


    • إقامة دولة ذات مؤسسات سياسية لا دينية .


    • حكم العلمانية : العلمانية تعني أن يعتقد الإنسان أنه غير ملزم بالخضوع لأحكـام الله في كل نواحي الحياة وأن الله ليس له علاقة بشؤون الحياة في غير العبادات والصلوات ومن اعتقد هذه العقيدة فهو كافـر بإجمــاع العلماء

    قال تعالى{ فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً } النساء65


    • قال تعالى { وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ } المائدة45


    • سؤالاً هاماً جداً: هل للعلمانية مستقبل في العالم الإسلامي ؟؟؟
    • العلمانية محكوم عليها بالفشل والإنقراض في العالم الإسلامي لأن الله تعالى تكفل بظهور دين الإسلام وبقاءه إلى يوم القيامة وتجديده فلا يمكن لأحد أن يمحوه إلى الأبد
    • قال تعالى { ُيرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ{32} هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ{33} سورة التوبة



    ثانياً : الليبراليون

    تعريف الليبرالية : الليبراليَّة هي وجه آخر من وجوه العلمانيِّة وهي تعني في الأصل الحريِّة غير أن معتنقيها يقصدون بها أن يكون الإنسان حراً في أن يفعل ما يشاء ويقول ما يشاء ويعتقد ما يشاء ويحكم بما يشاء بدون التقيد بشريعة إلهية فالإنسان عند الليبراليين إله نفسه وعابد هواه غير محكوم بشريعة من الله تعالى ولا مأمور من خالقه باتباع منهج إلهيّ ينظم حياته كلها

    كما قال تعالى ( قُل إنَّ صَلاتي ونُسُكِي وَمَحيايَ وَمَماتي للهِ رَبَّ العالَمِينَ ، لاشَريكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرتُ وَأَنا أَوَّلُ المِسلِمين) الانعام 162، 163
    وكما قال تعالى ( ثمَُّ جَعَلنَاكَ عَلى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمرِ فَاتَّبِعها وَلاتتَّبِع أَهواءَ الذِينَ لايَعلَمُون ) الجاثية 18

    سؤال هام جدا : هل تملك الليبرالية أجابات حاسمة لكل ما يحتاجه الانسان ؟؟
    الليبراليَّة لاتُعطيك إجابات حاسمة على الأسئلة التالية مثلاً :
    هل الله موجود ؟
    هل هناك حياة بعد الموت أم لا ؟

    هل هناك أنبياء أم لا ؟

    وكيف نعبد الله كما يريد منّا أن نعبده ؟

    وما هو الهدف من الحياة ؟

    وهل النظام الإسلاميُّ حق أم لا ؟

    وهل الربا حرام أم حلال ؟

    وهل القمار حلال أم حرام ؟

    وهل نسمح بالخمر أم نمنعها ؟

    وهل للمرأة أن تتبرج أم تتحجب ؟

    وهل تساوي الرجل في كل شيء أم تختلف معه في بعض الأمور ؟

    وهل الزنى جريمة أم علاقة شخصية وإشباع لغريزة طبيعية إذا وقعت برضا الطرفين ؟

    وهل القرآن حق أم يشتمل على حق وباطل أم كله باطل أم كله من تأليف محمد ولايصلح لهذا الزمان ؟

    وهل سنة الرسول وحي من الله تعالى فيحب أتباعه فيما يأمر به أم مشكوك فيها؟

    وهل الرسول رسول من الله تعالى أم مصلح اجتماعي؟

    وماهي القيم التي تحكم المجتمع ؟ هل هي تعاليم الاسلام أم الحرية المطلقة من كل قيد أم حرية مقيدة بقيود من ثقافات غربية أو شرقية ؟

    وماهو نظام العقوبات الذي يكفل الأمن في المجتمع ؟ هل الحدود الشرعية أم القوانين الجنائية الوضعية ؟

    وهل الإجهاض مسموح أم ممنوع ؟

    وهل الشذوذ الجنسي حق أم باطل ؟

    وهل نسمح بحرية نشر أي شيء أم نمنع نشر الإلحاد والأعمال اللا أخلاقية ؟

    وهل نسمح بالبرامج الجنسية في قنوات الإعلام أم نمنعه ؟

    وهل نعلم الناس القرآن في المدارس على أنه منهج لحياتهم كلها أم هو كتاب روحي لاعلاقة له بالحياة ؟؟؟؟
    كل هذه التساؤلات لايوجد إجابات عليها من قِبلهم إذا كانت هناك إجابات من الأصل ، فالليبراليّة ليس عندها جواب تعطيه للناس على هذه الأسئلة ومبدؤها العام هو :
    " دعوا الناس كلُّ إله لنفسه ومعبود لهواه فهم أحرار في الإجابة على هذه الأسئلة كما يشتهون ويشاؤون ولن يحاسبهم رب على شيء في الدنيا وليس بعد الموت شيء لاحساب ولا ثواب ولاعقاب "

    السمة الاساسية للمذهب الليبرالي : السمة الاساسية للمذهب الليبرالية أن كل شيء في المذهب الليبراليِّ متغيِّر وقابل للجدل والأخذ والردِّ حتى أحكام القرآن المحكمة القطعيِّة وإذا تغيَّرت أصوات الاغلبيَّة تغيَّرت الأحكام والقيم وتبدلت الثوابت بأخرى جديدة وهكذا دواليك لايوجد حق مطلق في الحياة ، وكل شيء متغير ولايوجد حقيقة مطلقة سوى التغيُّر .

    إله الليبراليه: إله الليبراليِّة الحاكم على كل شيء بالصواب أو الخطأ حرية الإنسان وهواه وعقله وفكره ، وحكم الأغلبيِّة من الأصوات هو القول الفصل في كل شئون حياة الناس العامة سواءُُ عندهم عارض الشريعة الإلهيّة ووافقها وليس لأحد أن يتقدَّم بين يدي هذا الحكم بشيء ولايعقِّب عليه إلا بمثله فقط .


    تناقض الليبرالية: ومن أقبح تناقضات الليبرالية أنَّه لو صار حكمُ الأغلبيِّة هو الدين واختار عامة الشعب الحكم بالإسلام واتباع منهج الله تعالى والسير على أحكامه العادلة الشاملة الهادية إلى كل خير فإن الليبراليّة هنا تنزعج انزعاجاً شديداً وتشن على هذا الاختيار الشعبي حرباً شعواء وتندِّدُ بالشعب وتزدري اختياره إذا اختار الإسلام وتطالب بنقض هذا الإختيار وتسميه إرهاباً وتطرفاً وتخلفاً وظلاميّة ورجعيّة
    كما قال تعالى ( وإذا ذُكِر الله ُوَحدَهُ اشمَأَزَّت قلوبُ الذين لايُؤمِنُونَ بِالآخرِةِ وَإِذا ذُكِرَ الذينَ مِنَ دونِهِ إذا هُم يَستَبشِروُن ) الزمر 45
    فإذا ذُكر منهج الله تعالى وأراد الناس شريعته اشمأزت قلوب الليبراليين وإذا ذُكِر أيُّ منهجٍ آخر أو شريعة أخرى أو قانون آخر إذا هم يستبشرون به ويرحِّبون به أيَّما ترحيب ولايتردَّدون في تأيِّيده

    حكم الإسلام في الليبراليين : الليبراليِّة ماهي إلاّ وجه آخر للعلمانيِّة التي بنيت أركانها على الإعراض عن شريعة الله تعالى والكفر بما أنزل الله تعالى والصد عن سبيله ومحاربة المصلحين وتشجيع المنكرات الأخلاقيِّة والضلالات الفكريِّة تحت ذريعة الحريِّة الزائفـــة والتي هي في حقيقتها طاعة للشيطان وعبودية له هذه هي الليبراليّة وحكمها في الإسلام هو نفس حكم العلمانيّة سواء بسواء لأنها فرع من فروع تلك الشجرة الخبيثة ووجه آخر من وجوهها العفنة

    همســــــة أخيـــــــــــرة :

    أظن ان أى شخص يؤمن بمبدأ إلا ويدافع عن ما يؤمن به ولكن الدفاع يجب ان يكون حضاريا ًيعكس صوره إيجابيه عن المبدأ الذى يؤمن به ولكننا نرى كيف ان الكثير من العلمانيين والليبراليين يدافعون عن مبادئهم بصور بعيدة تماما ً عن مقارعه الحُجه بالحُجه وهناك من ينتظر الشاردة والواردة حتى يهجم على المسلم الحق المحاور له ليسكته ، وبعد هذا يدعون أنهم ينادون بالحرية والديمقراطيه ... فتعسا ً لهم وساءت سبيلا !!!

    إخوتى وأحبتى فى الله الآن وبعد أن تم تجميع تلك المعلومات اللازمة والواجبة عن الفكر العلماني والليبرالي لكي يتم التفريق بينهم وبين الفكر الإسلامي للتوضيح وعدم التشتت في العقائد الفكرية .

    نسأل المولى سبحانه وتعالى أن يثبتنا وإياكم على دينه الحق ، وأن ينير لنا طريق الهدى والصلاح .


    آخر تعديل بواسطة احمد سامى ، 27-01-2015 الساعة 07:07 AM


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17