قال جهاز الخدمة السرية الأمريكي، الأحد، إن طلقات رصاص دوت من سيارة عابرة قرب مسكن نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن في ديلاوير لكن نائب الرئيس وزوجته لم يكونا بالمنزل.
وأطلقت الأعيرة النارية على طريق عام يبعد مئات الأمتار عن المنزل خارج نطاق أمني حوالي الساعة 8.25 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (01:25 صباحا بتوقيت جرينتش).
ورأى أفراد الخدمة الأمنية عند المنزل السيارة تنطلق مسرعة.
وقالت الخدمة السرية إن بايدن وزوجته جيل كانا في ديلاوير حين وقع إطلاق الرصاص لكنهما كانا خارج المنزل لقضاء الأمسية.
والمنزل الواقع قرب ويلمنغتون ليس مرئيا من الطريق ولم يتضح ما إن كان إطلاق النار عشوائيا أم موجها في اتجاه المنزل.
ووقع الحادث في حين تحاول الخدمة السرية التعافي من سلسلة من الزلات الأمنية.
وفي سبتمبر، قفز رجل يحمل سكينا من على سور البيت الأبيض وركض إلى المقر الرسمي لإقامة الرئيس.
وكان بايدن (72 عاما) عضوا بمجلس الشيوخ الأميركي عن ديلاوير لأكثر من ثلاثة عقود. وله منزل في مقاطعة نيوكاسل وآخر في العاصمة واشنطن.
وأطلع بايدن وزوجته والرئيس باراك أوباما على تطورات الحادث. ورفض مسؤولون التحدث عن مكان بايدن وزوجته لأسباب أمنية.
وقالت السلطات إنها ستفتش المنطقة لتحديد ما إن كان منزل بايدن أو منازل أخرى قريبة أصيبت بالرصاص.
وبعد حوالي نصف ساعة من إطلاق الرصاص ألقت الشرطة المحلية القبض على شخص في سيارة حاولت تجاوز ضابط يحرس المنطقة.
وليست لهذا الشخص علاقة حاليا بالحادث لكن الخدمة السرية قالت إنه سيستجوب بشأن إطلاق الرصاص.
وفي الأسبوع الماضي أعلن الجهاز المكلف بحماية الرئيس ونائبه أنه أبعد أربعة مسؤولين كبار من وظائفهم وأقال خامسا في إطار إعادة تنظيم تهدف إلى معالجة المشاكل في الجهاز.