القدرة على جعل الآخرين يعتقدون ما تعتقد مهارة هامة للغاية من أجل تحقيق النجاح في العديد من المجالات ، فغالباً ما ، يكون هناك فرق بسيط بين شخص مقنع لوجهات النظر ،

وشخص مزعج وفي موضوعنا سنعرض بعض التقنيات التي يمكن استخدامها ، إن كنت تريد إقناع شخص آخر بما تعتقده.

قم بواجبك:-
يجب أن تفهم وجهة نظر الآخرين أولا ، فإن كنت تسير في محاولة لإقناع شخص ما أن برج إيفل هو أطول من تمثال الحرية ، يجب أن تكون على علم بالمعلومات الحقيقية أولاً ، ولا تطرح افتراضات من نفسك حتى لا يثبت لهم في النهاية أنك على خطأ.

تعلم الكثير عن مجالك:-
في بعض المجالات المعينة التي تريد النقاش فيها تحتاج بشدة إلى معرفة العديد من الحقائق فقط ، فعلى سبيل المثال عندما تريد أن تقنع شخصاً ما أن تمثال الحرية أجمل من برج إيفل ، فستحتاج إلى معرفة ما يكفي من المعلومات حول الهندسة المعمارية للمجادلة حول هذا الموضوع ، فضلاً عن بعض الحقائق المتعلقة بطول قامة كل من النصبين المعماريين.
وإن كنت تتناقش بخصوص سيارة معينة تريد بيعها ، فيجب أن تعرف كل شيء عن تلك السيارة وعن سعرها بالأسواق ، إضافة إلى معرفة أسعار كل السيارات المنافسة لها بالسوق.
التزام الأدب أثناء الحديث:-
أثناء المناقشة ، حاول ألا تكون مزعجاً ولا تضايق نظيرك في المناقشة.

إنشاء مناخ احترام متبادل:-
يجب عليك أن تعرف أنك لن تقنع أحداً إذا علم أنك لا تحترمه ، كما يجب عليك أن تبين ذلك للشخص الذي تناقشه حتى تكسب أنت احترامه.

كسب الثقة:-
من أجل إقناع الناس يجب عليك اكتساب ثقتهم ، فهم بلا شك لا يملكون الثقة فيك كشخص ، لكنك لا تحتاج إلى ثقة في حال منطقية ما تقوله ، ويجب الإصغاء إلى الطرف الآخر في المناقشة حتى ترد بعناية عليه.

حاول دعم ما تقوله بوقائع حقيقية:-
يجب أن تعلم أن الكذب من أجل إقناع شخص ما ، سيؤدي بك إلى عدم القدرة على إقناع الآخرين بأشياء أخرى.

كن على استعداد للاقتناع:-
يجب الموافقة في بعض الأحيان على نقطة واحدة من الشخص الآخر ، كما يجب أن تعلم كيف يمكنك تغيير عقلك عندما تكون على خطأ.

الممارسة النشطة للاستماع:-
استماعك للطرف الآخر يساعد على السيطرة على المحادثة ويبقيك على المسار الصحيح ، وذلك عن طريق "تعليق غير لفظي عن طريق الإيماء بالرأس" على سبيل المثال.
تأكد من فهم رأي الآخر ولكن رد عليه بطريقة ذكية.
حافظ على يقظتك أثناء الحوار وتقبل اعتقادات الآخرين ، واسألهم "لماذا ما تعتقده مهم بالنسبة لك".
فهم دوافع الشخص الآخر للتمسك برأيه فإن كنت تعرف ما يريده الشخص الآخر ، فمن المرجح أن تكون أكثر قدرة على إعطائه ما يريد.
أعد صياغة معتقداتك بطريقة تجعل الشخص الآخر أكثر قدرة على فهمها.
لا تفقد السيطرة على أعصابك حتى لا تصبح كالأحمق.
حاول أن تكون محترماً وودوداً حتى ولو لم يغير الشخص الآخر رأيه.
بعض الناس لن تتغير وجهة نظرهم ومعتقداتهم وهذا هو حقهم ، ولهم كل الحق في أن يعتبروك مخطئاً.