ساهم استخدام تقنيات التصوير ثلاثى الأبعاد المتقدم للوجه فى الكشف عن أعراض مرض التوحد مبكرًا.
وحدد فريق من الباحثين بجامعة «ميسورى» الأمريكية بعض ملامح قياسات الوجه لدى الأطفال المصابين بالتوحد، والتى قد تصبح أداة لفحص الأطفال الصغار وتقديم أدلة عن الأسباب الوراثية للمرض.
وقال الدكتور «يى دوان»، أستاذ مرض التوحد، المشرف على تطوير الأبحاث: «أردنا تحديد السمات الخاصة لوجوه مرضى التوحد، وهو ما مكنا من الكشف المبكر عن علامات المرض بينهم».
واستخدم الباحثون كاميرات التصوير ثلاثية الأبعاد لتصوير وجوه الأطفال المشاركين فى الدراسة، الذين تراوحت أعمارهم ما بين 8 و12 عاما.
وتم تشخيص مجموعة من الأطفال مصابين بالتوحد، فى حين كانت هناك مجموعة أخرى من الأطفال خضعت للتصوير لتحديد تطوير أعراض المرض.
وكشف تحليل ثلاث مجموعات فرعية متميزة من الأطفال المصابين بالتوحد، الذين لديهم أنماط قياسية مماثلة فى ملامح وجوههم، عن وجود انحناءات فى الوجه، والتي لم تعد خطا مستقيما كما حدث فى الاختبارات والقياسات السابقة.