نشر موقع “ايكونوميك تايمز” الهندي، تقريرًا تناول خلاله أسوأ الكوارث الطبيعية التي حدثت في العالم خلال الـ 100 عام الماضية، وجاء التقرير على النحو التالي:




يعد تسونامي المحيط الهندي الذي حدث يوم 26 ديسمبر عام 2004، الكارثة الأسوأ في التاريخ الحديث، وقد نتج عن حدوث زلزال بقوة 9 درجات تحت المحيط الهندي، قام برفع مستوى البحر لدى الشاطئ إلى ارتفاع 15 متراً، وأدى إلى موت أكثر من 230 ألف شخص في 15 دولة، ونزوح 1,69 مليون، وقدرت الخسائر بنحو 10 مليار دولار.



أدى تكرار فيضانات نهر “هوانغ هو” المدمرة، إلى تسميته بـ”حزن الصين”، ولكن حدث الفيضان الأسوأ عام 1938، بسبب خطأ استراتيجي عسكري، حين قررت الحكومة الصينية هدم السدود وتحويل مجرى المياه، في محاولة لصد الغزو الياباني، مما نتج عنه 800 ألف حالة وفاة، كما أغرقت مياه النهر ألاف القرى شرق الصين.



يعد إعصار “بولا” الذي ضرب ساحل شرق باكستان عام 1970، أعنف الأعاصير الاستوائية التي عرفها القرن الماضي، وقد نتج عنه موت 500 ألف شخص، ووفقًا للبنك الدولي قُدرت تكلفة إعادة بناء المناطق المنكوبة بـ188 مليون دولار، وقد أدى سوء الإدارة الحكومية لعمليات الإغاثة لإثارة حرب التحرير البنجالية التي خلصت إلى إنشاء دولة بنجلاديش.



وقع زلزال هايتي بقوة 7 ريختر يوم 12 يناير عام 2010، جنوب غرب العاصمة الهايتية “بورتو برنس”، وأدى إلى وفاة نحو 220 ألف شخص، وإصابة 300 ألف، وأجبر ما يقرب من 1,5 مليون شخص على اللجوء إلى المخيمات.



ضرب إعصار “نينا” الصين يوم 5 أغسطس عام 1975، وتسببت الأمطار المصاحبة له في حدوث فيضانات واسعة النطاق، أدت إلى انهيار سد “”بانكياو”، وبلغ عدد الوفيات 229 ألف شخص.



زلزال “تانغشان” الذي وقع بالقرب من تانغشان في هيبي، في جمهورية الصين، يوم 28 يوليو 1976، وبلغ عدد القتلى نحو 250 ألف شخص، ورفضت الحكومة الصينية آنذاك المساعدات الدولية، مما أدى إلى تفاقم الكارثة.



كان زلزال “هاييوان” أكبر زلزال يحدث في الصين في القرن العشرين، إذ بلغت قوته 7,8 ريختر، وقع هذا الزلزال يوم 16 ديسمبر عام 1920، وأدى إلى انهيارات أرضية ضخمة، تسببت في حدوث دمار في سبع مقاطعات، ونتج عنه موت أكثر من 270 ألف شخص.



تسببت فيضانات الصين التي حدثت خلال أشهر الصيف عام 1931، في وقوع أضرار بالغة في وسط الصين، إذ ارتفع منسوب المياه بشكل خطير، وزادت الأعاصير العادية الأمور سوءًا، وتشير التقارير إلى وصول عدد الموتى آنذاك إلى 4 مليون شخص.



ضرب زلزال “كانتو الكبير” منطقة كانتو في جزيرة هونشو في اليابان، يوم 1 سبتمبر 1923، وتسببت قوته الكبيرة التي بلغت 7,9ريختر، في تدمير المباني التراثية، واشتعال الحرائق، ومقتل نحو 140 ألف شخص.



شهدت الصين خلال عقد الثلاثينيات سلسلة من المجاعات تتبعها فيضانات، ويعتبر فيضان نهر “اليانغتسى” عام 1935 هو أسوأ خامس فيضان في التاريخ، إذ تضرر منه 10 مليون شخص في ست مقاطعات وسط وشرق الصين، وبلغ عدد الوفيات 145 ألف شخص.