أعلنت اللجنة الأولمبية الأميركية اختيار مدينة بوسطن للتقدم بترشيحها لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2024.
وكانت بوسطن تتنافس مع مدن لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو وواشنطن، لكنها تفوقت بنتيجة تصويت أعضاء اللجنة الأولمبية الـ15 بعد عدة جولات.
وتسعى الولايات المتحدة إلى استضافة الألعاب الأولمبية الصيفية للمرة الأولى منذ 1996 عندما أقيمت في أتلانتا، إذ فشلت نيويورك في حملة استضافة أولمبياد 2012 وشيكاغو في حملة استضافة أولمبياد 2016.
وسبق للولايات المتحدة أن نظمت أيضا دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في سانت لويس عام 1904، ولوس أنجلوس عامي 1932 و1984، كما أنها استضافت دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2002 في سولت لايك سيتي، التي "تلطخت" بفضيحة شراء الأصوات.
ولم تقدم اللجنة الأولمبية الأميركية ملف أي مدينة لاستضافة أولمبياد 2020 الذي ذهب لطوكيو، وذلك لإعادة تقييم الملف.
واستمرت دراسة ملف التقدم مجددا لاستضافة الألعاب الأولمبية الصيفية 22 شهرا، قبل أن تستمر ملفات 4 مدن، فتم الحسم فيما بينها عبر التصويت الذي استقر على بوسطن.
وهنأ الرئيس الأميركي باراك أوباما بوسطن على اختيارها لتمثيل الولايات المتحدة في السباق للاستضافة، وجاء في بيان للبيت الأبيض "بوسطن قوية"، هي العبارة التي تتردد في المدينة بعد انفجار قنبلة فيها عام 2013 أدى إلى مقتل 3 أشخاص وجرح أكثر من 260 آخرين قرب خط نهاية سباق الماراثون.

وقال رئيس اللجنة الأولمبية الأميركية لاري بروبست: "نحن سعداء لخططنا في حملة استضافة أولمبياد 2024 ولدينا شريك قوي في بوسطن".

وقد أعلنت العاصمة الإيطالية روما عن ترشحها رسميا حتى الآن، وألمانيا ترغب بترشيح برلين أو هامبورغ لدورة 2024 أو 2028، وفرنسا قد تدفع بباريس، بالإضافة إلى جنوب إفريقيا التي قد تتقدم بترشيح مشترك لمدينتي جوهانسبورغ وبريتوريا.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية حددت موعدا أقصاه 15 سبتمبر 2015 لتقديم طلبات الترشيح من قبل المدن الراغبة في استضافة أولمبياد 2024.

يذكر أن دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة عام 2016 ستقام في ريو دي جانيرو البرازيلية.