استعرض موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم أهم الإحصائيات عن السنة الكروية الماضية، وكان من أهمها:



3،43 مليون شخص هو العدد الإجمالي للحضور في الملاعب خلال المباريات الأربع والستين في مونديال البرازيل 2014، ويعتبر هذا العدد هو الأضخم لمتابعي كأس العالم من المدرجات منذ نسخة الولايات المتحدة الأمريكية 1994.



963 مشاركة، 13 بطولة إنجليزية، ولقبان في دوري أبطال أوروبا، هو السجل المذهل الذي أنهى به ريان جيجز مشوار اللعب في مايو الماضى. وتعتبر هذه الذخيرة الحافلة لأسطورة مانشستر يونايتد من الألقاب الكروية أكبر من غلّة كل الأندية الإنجليزية باستثناء ليفربول واليونايتد.



369 هدفًا لبرشلونة هو الرقم القياسي الذي صمد 87 عامًا حتى مارس الماضي عندما كسره ليونيل ميسي. وقد تجاوز النجم الأرجنتيني أسطورة النادي السابقة "باولينو ألكانتارا" عندما هز الشباك ثلاث مرات، وهي الثلاثية الشخصية الخامسة والعشرين لصالح البارسا، في اللقاء الذي انتهى بالفوز بسباعية نظيفة على أوساسونا



171 هدفًا، بمتوسط 2،67 في المباراة الواحدة، جعلت من البرازيل تتقاسم المركز الأول على قائمة نسخ كأس العالم الأكثر غزارة تهديفيًّا على مر العصور، حيث تتشارك في هذه المرتبة مع فرنسا 1998.



83 مترًا هي المسافة الشاسعة التي سجل منها "موريتز ستوبلكامب" هدفًا كاسرًا للأرقام القياسية في الدوري الألماني، في سبتمبر.. وقد سدد لاعب خط وسط نادي بادربورن الهدف من خارج منطقة جزاء فريقه، وبذلك تخطى بعشرة أمتار هدف جيورجوس تزافيلاس.



39 سنة دون تجرّع مرارة الهزيمة في لقاء تنافسي على الأرض، هو السجل المذهل للبرازيل، والذي توقف بشكل مروّع في يوليو على يد المنتخب الألماني، حين دك أبطال العالم حصون راقصي السامبا أمام جمهورهم بسبعة أهداف لهدف، ليصبحوا ثاني فريق يسجل سبعة أهداف في عرين البرازيل، والأول منذ عام 1934. كما شهد ذلك اللقاء أكبر هامش فوز في مباراة نصف نهائي كأس عالم، كما أصبحت ألمانيا ثاني فريق فقط يسجل سبعة أهداف في مباراة من أدوار خروج المغلوب في العرس الكروي العالمي.



ثلاثية شخصية في الدوري الإسباني هو رقم قياسي سجله كريستيانو رونالدو في وقت سابق من الشهر الحالي. وحَمَلَ ثالث أهداف رونالدو في الفوز 3-0 على سيلتا فيجو، والذي جعله يتخطى كلاًّ من "ألفريدو دي ستيفانو" و"تيلمو زارا" اللذين سجّل كل منهما 22 ثلاثية، الرقم 200 في الدوري الأسباني الأهم، مع العلم أن دي ستيفانو وراؤول فقط سبق وبلغا حاجز المئتي هدف للميرينجي.



16 هدفًا في كأس العالم هو الرقم القياسي الجديد على مرّ العصور، المسجل باسم ميروسلاف كلوزه والذي بلغه في البرازيل 2014. ولم يكتفِ المهاجم المخضرم بتخطي أسطورة السيليساو، رونالدو، بل كان له ذلك في الفوز التاريخي بسبعة أهداف لهدف على البرازيل المستضيفة.



14 هدفًا هي مجمل ما تلقته شباك البرازيل في نسخة الصيف الماضي من كأس العالم، لتصبح الدولة صاحبة الضيافة، بأسوأ سجل دفاعي على الإطلاق! وراقصو السامبا (الذين تلقّوا هزيمتين متتاليتين على أرضهم للمرة الأولى منذ عام 1940 ونتيجة إجمالية للمباراتين بالغة السوء هي 10-1) لم يسبق أن تلقت شباكهم أكثر من 11 هدفًا في نهائيات كأس العالم.



10 ألقاب في كأس أوربا هو الحلم الذي بلغه ريال مدريد في لشبونة.. وقد بدا أن حاملي العدد القياسي من ألقاب البطولة في طريقهم إلى الهزيمة، إلا أن سيرخيو راموس سجّل الهدف الأكثر تأخرًا في النهائيات في الدقيقة 93، متجاوزًا بذلك هدف أولي جونار سولسكاير الشهير لصالح مانشستر يونايتد عام 1999.. وقد أتى هذا النصر بمثابة إنجاز شخصي لكارلو أنشيلوتي الذي أصبح ثاني مدرب فقط، بعد أسطورة ليفربول بوب بايسلي، يفوز بالكأس في ثلاث مناسبات.



رقمان قياسيان حصدهما ليونيل ميسي بفضل ثلاثيتين في غضون خمسة أيام من شهر نوفمبر.. أتى الأول في الفوز 5-1 على إشبيلية عندما تخطى نجم برشلونة الرقم القياسي في الدوري الإسباني المسجل باسم تيلمو زارا منذ 59 عامًا وسجل الساحر أهدافه ذات الأرقام 251 و252 و253.. تلا ذلك بعد أيام أن أصبح ميسي أفضل هداف في تاريخ دوري أبطال أوروبا متجاوزاً راؤول أسطورة ريال مدريد.. وبعد أن اعتلى المركز الأول في قائمة الهدافين بتاريخ الليجا بثلاثيته ذات الرقم ثلاثين، أتت ثلاثيته ذات الرقم 31 لتجعل ميسي أفضل هداف في تاريخ دوري الأبطال برصيد 74 هدفًا، وهي غلّة زادها إلى 75 بعد ذلك.