بسم الله الرحمن الرحيم

كيف أصل الى ما أريد .... فكرت بهذا السؤال كثيرا ..... وقررت ان اجد اجابة لهذا السؤال بحيث تكون تلك الإجابة مقرونة بالبرمجة العصبية ....

كثير منا من تكابلت عليه ظروف الحياة .... من منا لم يسلم منها ..... كلنا معرضون للإبتلاء .... فاالله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم ...

(( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين * الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وانا إليه راجعون ))


لكن ما هي الطريقة للخروج من داخلنا وكيف نتحدى تلك الظروف .... وهل من سبيل للوصول الى ما نريد ؟

نعم فالإجابة هي ...


البربمجة العصبية الذاتية بالإستغفار


اريد منك ايها القاريء يا من تكابلت عليه ظروف الحياة .... يا من اصبحت تلقي باللوم هنا وهناك .... يا من تسير ولا تدري ماذا تريد واين تريد ...... يا من اصبحت تبحث عن الأسباب مهدرا وقتك ومقفلا عليك الباب .... انتظر لحظة


وتعال اقول لك على طريقة بإذن من اراد شيئا أن يقول له كن فيكون بإذن الله الواحد الأحد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ..... ستصل الى ما تريد ...


استرخي تمامااااااااا...... وأغمض عينيك ....

خذ نفسا عميقا ( شهيق ) أولا ...... اكتم النفس لمدة من خمسة الى سبعة ثواني ..... ثم اخرجه من فمك ( زفير )

بعد ذلك ( استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم ) كررها عشرون مرة .....

خذ نفسا عميقا ثانيا بنفس الطريقة وبعد ذلك ( استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم ) كررها عشرين مرة ..

خذ نفسا عميقا ثالثا بنفس الطريقة وبعد ذلك ( استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم ) كررها عشرين مرة

خذ نفسا عميقا بعدها بنفس الطريقة للمرة الرابعه وبعد ذلك ( أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم ) كررها عشرين مرة

خذ نفسا عميقا بعدها بنفس الطريقة للمرة الخامسة وبعد ذلك ( استغفر الله العظيم من كل ذنب وعظيم ) كررها عشرين مرة


لاحظ ..... حركات جسدك .... استوعب ادراكك .... قرر ان تبدأ ,,,, بكل هدوء وتناغم جسدي في قمة وصوله ....

إبدا بتصور تلك الصورة التي تتمناها وامحو تلك الصورة التي لا تتمناها

ابدأ بتحويلها الى رؤية تتحرك اليها ...... انظر حول تلك الرؤيا التي بدأت بتكوينها بذكر الله العظيم واستغفاره فالله عز وجل يقول :-

(( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا )) سورة نوح .

فستجد طريق مفتوحا بإذن الله .... وسترى إن شاء الله افكارك تترتب بشكل مذهل وتتسع دائرة تفكيرك لتوصلك الى ما تريد



اريد من الجميع ان يجرب هذه الطريقة .... ويخبرني ويخبر من هنا من المتميزون المبدعون


ما هو الشعور الذي شعر به .... وهل استطاع ان يرى بوضوح ويقرر ان يفعل ما رآه ؟