قال وزير الأوقاف والشئون الدينية الفلسطيني الشيخ يوسف ادعيس إن قرار ضم مسجد النبي صمويل لما يسمى دائرة الحدائق الإسرائيلية، ما هو إلا استمرار للاضطهاد الديني الذي يمارس من قبل حكومة الاحتلال على المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين.

وأكد ادعيس، في تصريح له اليوم، أن هذا القرار يأتي في سياق التعرض للحريات الدينية في فلسطين، وذلك من خلال تحويل الأماكن الدينية إسلامية ومسيحية إلى أغراض وممارسات تخرجها عن قدسيتها وروحانيتها.
وأضاف أن المخطط الإسرائيلي ببناء مدرسة تلمودية وبؤر استيطانية من خلال السيطرة على المنطقة المحيطة بالمقام رغم إسلامية المكان وقدسيته ما هو إلا إمعان في محاولة تزوير التاريخ الذي تمارسه حكومة الاحتلال من خلال سرقة التاريخ والجغرافيا والثقافة.
وأوضح ادعيس أن وزارة الأوقاف والشئون الدينية ستعمل كل جهدها لإرجاع هذا المسجد لملكية الوقف الإسلامي في فلسطين مهما كانت الصعوبات التي ستواجهها، وستتوجه لجميع المؤسسات الثقافية والدينية العالمية لوضعها في صورة هذا الاعتداء الجديد على مشاعر المؤمنين المسلمين في فلسطين والعالم أجمع.
وطالب المجتمع الدولي للعمل بشكل سريع لحماية القدس والأماكن الدينية فيها من عبث الاحتلال الإسرائيلي الذي يتفنن في انتهاكاته وتعرضه لمشاعر المسلمين.