تبين من خلال الدراسات الحديثة أن اليقطين (أو القرع) غني بفيتامين (أ)، و(ب)، وله فوائد عديدة لعدد من الأمراض، كما أنه غذاء يومياً جيداً.

وكان القدماء يستخدمونه في التخلص من البلغم، كما أنه يُذهب الصداع إذا شرب أو غسل به الرأس، وإذا لطخ بعجين وشوي في الفرن أو التنور، واستخرج ماؤه وشرب مع بعض الأشربة اللطيفة سكّن حرارة الحمى الملتهبة، وقطع العطش وأصبح غذاء حسناً.

يؤكل القرع المطهو يومياً لطرد السوائل من الجسم، بحيث يقشر لهذا الغرض مقدار نصف كيلو من الثمرة، ويقطع مكعبات صغيرة، تسلق مع كميات من السكر، وتهرس لتصبح عجينة رخوة، ثم يضاف قليل من القرفة، وتطهى حساء مع الحليب وبدون ملح، ويستمر في تناول هذا الحساء يومياً لمدة ستة أيام، وتكرر العملية مرة أخرى حتى الوصول إلى النتيجة المطلوبة.

ويعد اليقطين مليناً للمعدة، وينشط الكبد، ويمنع الريقان، كما يزيل الصداع والشقيقة، وهو مهدئ للأعصاب وأمراض النفس.

كما أن اليقطين مدر للبول ويفتت الحصى والرمل، ويزيل التهابات الكلى وينشطها ويقوي وظائفها.

واليقطين أو القرع، يكسر العطش ويزيل الحرارة والحمى، وينفع أمراض الصدر والسعال، إضافة إلى أنه ينشط اللثة ويكافح أوجاع الأسنان