يصاب القادمون إلى إثيوبيا للمرة الأولى بالدهشة عندما يشاهدون جمال طبيعتها، وكذلك الغنى التاريخي والثقافي الذي لا يصدق، ويترك التنوع في المشاهد والتقاليد القديمة والسكان انطباعاً لا يتغير حول تحدي تلك الصورة للأرض التي ضربها الجفاف والمجاعات والإيدز والمساعدات الأجنبية، و إثيوبيا عرفت في الأدبيات العربية القديمة “بالحبشة”، وهي دولة غير ساحلية تقع فوق الهضاب في القرن الأفريقي، وتعد ثاني أكثر الدول من حيث عدد السكان في أفريقيا وعاشر أكبر دولة في أفريقيا وعاصمتها “أديس أبابا”، وهذه جولة مصورة رائعة في الدولة الأفريقية السمراء عام 1955.