نجح علماء بمعهد ماساشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة في تطوير نوعية من الزبادي تتضمن بكتيريا معدلة قادرة على رصد الخلايا السرطانية بجسم الإنسان عبر اختبار طبي بسيط أشبه باختبارات الحمل

وتسعى البروفيسور "سانغيتا باتيا"، التي تقود فريق البحث، لتوفير بديل رخيص ومريح لعمليات المسح والتنظير المستخدمة حاليا لاكتشاف سرطان القولون والمستقيم، من شأنه أن يساهم أيضا في الاكتشاف المبكر لهذا النوع من السرطان.

وتعتمد الفكرة على تزويد الجسم بجزيئات اصطناعية موجودة بالزبادي يمكنها في نفس الوقت التفاعل مع أي خلايا سرطانية، وهو ما من شأنه أن يخلف علامات حيوية، مع إمكانية رصدها لاحقا عبر تحليل بسيط للبول لاكتشاف إصابة الشخص بالسرطان من عدمه.

وتأمل "باتيا" في أن يساهم الأسلوب الجديد في إحداث نقلة نوعية في تشخيص سرطان القولون، وتحديدا في الدول الفقيرة، مشيرة إلى إمكانية تأسيس شركة تقوم بالتسويق والترويج للطريقة الجديدة.

ويمكن لـ 90% من الحالات المصابة بسرطان القولون أن تعيش لخمس سنوات على الأقل إذا ما تم اكتشاف المرض مبكرا، ولكن نسب الاكتشاف المبكر لسرطان القولون لا تتعدى الـ 40%، نظرا لقلة القيام بالفحوص الدورية، بحسب جمعية السرطان الأميركية.