وفقا لمعلومات الخبراء، تعمل روسيا أيضا، بالتوازي مع الولايات المتحدة الأمريكية، على صنع سلاح الليزر، لكنها ستضع سلاحها في الجو، بينما يضع الأمريكيون سلاح الليزر على متن السفن البحرية



قال الجنرال يوري بالويفسكي، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، في وقت سابق، في تصريح صحفي، في 11 ديسمبر/ كانون الأول، إن روسيا أيضا تعمل على اختراع سلاح الليزر.

جاءت تصريحاته تعقيبا على تصريحات الأميرال الأمريكي ميتيو كلاندر، رئيس إدارة الأبحاث العسكرية بالقوات البحرية الأمريكية، الذي أعلن في 10 ديسمبر عن تجربة ناجحة لـ"سلاح الليزر على متن السفينة في البحر".

وقال الجنرال بالويفسكي "أستطيع أن أقول إن جميع الدول القادرة على اختراع السلاح تعمل على ابتكار أسلحة جديدة".

وتبين من تصريحات الأميرال الأمريكي أن سلاح الليزر الذي اخترعه الأمريكيون سيوضع على متن السفن البحرية.

أما سلاح الليزر الروسي فستحمله – غالب الظن – الطائرات.

وحسب الخبير العسكري إيغور كوروتشينكو، فإن "روسيا أيضا تعمل على اختراع السلاح المماثل، ولكن يُفترض أن يوضع هذا السلاح في الطائرات".

وأشار الخبير كوروتشينكو، وهو رئيس تحرير مجلة "الدفاع الوطني"، إلى أن سلاح الليزر الروسي لن يحتوي على شيء أجنبي الصنع.

ووفقا لمعلومات الخبير ألكسندر خرامتشيخين، يتطلع مخترعو سلاح الليزر إلى استخدامه سلاحاً للدفاع الجوي القريب المدى.