يجذب مليون زائر كل عام، ويعتبر من المواقع السياحية الأكثر شعبية في بريطانيا، وبالرغم من ذلك برز في قائمة الوجهات السياحية الأكثر مخيبة للأمال في العالم؛ “ستونهنج Stonehenge”، النصب الذي يعود إنشاءه إلى عصور ما قبل التاريخ قبل حوالي 5،000 سنة، والذي يعتقد أنه كان يستخدم لدفن الموتى، أنتقده المصوتون على موقع التواصل الاجتماعي لصغر حجمه، مشيرين؛ إلى أنه لا يستحق عناء الرحلة إلى لندن.




ولم يعاني نصب ستونهنج فقط من غضب السياح بل جاء أيضًا معه “لوس أنجلوس”؛ فعلي الرغم من أنها موطن لأكثر مشاهير العالم، إلا أن المسافرين أنتقدوها بسبب الزحف العمراني الخطير و القذر، وبعد المسافات الذي يجعل من المستحيل المشي حولها وجعل جزء كبير من المدينة لا يمكن الوصول إليه إلا باستخدام المواصلات العامة وفقًا لـ “ديلي ميل”.



وكانت المفاجأة الكبرى بهذه القائمة “هرم خوفو”؛ بأهرامات الجيزة- مصر، التي طالما اعتبرت واحدة من عجائب الدنيا السبع في العالم، وبنيت بين عامي 2560-2540 قبل الميلاد، والنصب هو أقدم وأكبر الأهرامات الثلاثة في الجيزة ولأكثر من 3.800 سنة كان يعد أطول هيكل من صنع الإنسان.
ومع ذلك، شكا المسافرين حقيقة أن الموقع القديم قريب جدًا من الضجيج والفوضى في المدينة، وقال كثيرون أنهم يتعرضوا للمضايقات باستمرار من السكان المحليين في محاولة لبيعهم عدد من الأشياء.






كما وصفت باريس بـ “أسوأ مدينة على وجه الأرض” في المسح، وانتقدها العديد بسبب فظاظة السكان المحليين تجاه السياح.
في الوقت نفسه، ووصفت البندقية بأنها “فخ السياحة العملاق”، المدينة العائمة التي ترحب بحوالي 60.000 زائر يوميا، وذلك بسبب شوارعها المزدحمة وكثرة المحتالين.





كما ظهرت دبي في القائمة، ووصفها السياح؛ بالمدينة السطحية والغير ودية، مشيرين؛ إلى أنه على الرغم من مراكز التسوق العملاقة وناطحات السحاب الشاهقة إلا ان هناك نقص في الثقافة.



وكانت جامايكا أيضًا في القائمة بسبب كثرة المحتالين وقذارة الشواطئ، وانتشار الباعة الانتهازيين.





وتشمل الوجهات الأخرى التي ظهرت على القائمة؛ شلالات نياغارا في نيويورك، تايمز سكوير في مدينة نيويورك، وتاج محل في الهند.