ألغى الاتحاد الإسباني لكرة القدم الإنذار الذي حصل عليه ليونيل ميسي، مهاجم برشلونة بسبب "إضاعته للوقت" بعد أن تبين أنه تعرض للضرب بزجاجة فارغة من جمهور فالنسيا في مباراة الفريقين في الدوري، يوم الاثنين.

ورفضت لجنة المسابقات بالاتحاد الإسباني لكرة القدم الالتماس الأول الذي تقدم به النادي، ليتقدم برشلونة بالتماس آخر للجنة الطعون الأعلى سلطة داخل الاتحاد الإسباني، والتي قضت بدورها لصالح الفريق الكاتالوني.

وقال الاتحاد الإسباني بموقعه على الإنترنت إن اللجنة لم تتمكن من اكتشاف "أي تعمد لإضاعة الوقت" من جانب ميسي، ولكن مجرد "رد فعل طبيعي من شخص تعرض لاعتداء من قبل مشجع."

وكان ميسي يحتفل بهدف فريقه الذي جاء في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع مع بقية زملائه عند راية الركلة الركنية في استاد ميستايا، عندما تم إلقاء مقذوف من المدرجات باتجاه رأس اللاعب.