عاشت أسرة كندية مع جثة في غرفة النوم الموجودة في الطابق العلوي في المنزل الذي تقيم به لمدة ستة أشهر لاعتقادهم أن المتوفى قد يبعث إذا صلوا من أجله، لكن الجثة اكتُشفت عندما طُردت الأسرة من المنزل لعدم دفعهم الرهن العقاري المستحق.
وقال محامي كالينج والد (50 سنة) أمس (الثلثاء) إنها دينت بعدم إبلاغها الشرطة عن وفاة زوجها، ويعد عدم الإبلاغ جريمة طبقاً لقانون الطب الشرعي وحكم عليها أول أمن أمس (الإثنين) بأن توضع "تحت المراقبة والإرشاد".
وقال المحامي بيتر بوشي إن السلطات تعتقد أن بيتر والد (52 سنة) توفي في آذار (مارس) 2013 نتيجة لأسباب طبيعية في أعقاب عدوى غذائية أصيب بها مرتبطة بمرض السكري المصاب به.
وتركته زوجته في سريره وأحكمت غلق غرفة النوم في منزلهما الكائن في هاميلتون بأونتاريو لمنع رائحة التحلل من إزعاج سكان المنزل، وهم خمسة من أبنائهما الستة، إضافة إلى أشخاص بالغين آخرين يعيشون في المنزل.
واكتشفت الجثة في أيلول (سبتمبر) 2013 عندما حضر قائد الشرطة المحلية لطرد الأسرة من المنزل بعد تخلفها عن دفع الرهن العقاري المستحق عليها. وفي حين اجتذبت الجثة القوارض كما تحللت بصورة سيئة، كانت الأسرة تستعد للإخلاء ولم تحاول إخفاء الجثة.